كل الانظار القلقة تتجه صوب الامن

موكب تشييع لحزب الله

خبران مقلقان اثارا هلع اللبنانيين من عودة مسلسل التفجيرات بعد فترة من الهدوء الحذر . الاول عبر عن فداحة استمرار تورط حزب الله العسكري في سوريا ، بعد المعلومات عن سقوط ثلاثين قتيلا من عناصره ، نعى عددا قليلا منهم حتى الآن ، وتوزعت عمليات التشييع بين البقاع والجنوب.

الخبر الثاني تحدث عن دخول مجموعات انتحارية الى لبنان في الايام الماضية ما اثار موجة قلق في نفوس اللبنانيين خصوصا انها تزامنت مع معلومات غير اكيدة عن دخول دفعة من السيارات المفخخة الى لبنان. ورغم تأكيد الاجهزة الامنية والعسكرية انها تضبط الوضع الامني بتنسيق تام في ما بينها . الا ان الحديث عن انتحاريين يقض المضاجع .

والربط بين الخبرين منطقي . فايا كانت الجهة التي فجرت في الضاحية وطرابلس فان اهدافها كانت سورية اقليمية ، وليست لبنانية بالتأكيد . ومن غير المستبعد ان تحل في لبنان شحنة جديدة من النار السورية .

الى  ذلك استمر الغموض يلف حادثة مقتل السوري موسى العلي داخل شقة في حالات، اثناء تحضيره عبوة ناسفة . وقد ترددت معلومات عن ارتباط القتيل بالمخابرات السورية ، ما يعيد التذكير بمخطط سماحة المملوك ، والذي وجد من ينفذه لاحقا من خلال تفجيرات الضاحية وطرابلس .

كل الانظار القلقة تتجه صوب الامن ، فالسياسة في شبه عطلة . وفي لبنان لا يوجد دولة تحمي .

السابق
المجلس الشيعي حمّل الاتراك مسؤولية المخطوفين التسعة
التالي
“الأنباء”: شخصيات من المستقبل غادرت لخارج لبنان بعد تهديدات بالاغتيال