خطف تركيان وزغيب يرحب اذا كان لاطلاق اللبنانيين

المحتجزون في أعزاز

كشف وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل ان عملية خطف الطيار التركي ومساعده حصلت عند الثالثة من فجر اليوم على طريق الكوكودي لدى نقل باص افراد من طاقم احدى الطائرات التركية من مطار بيروت الى احد الفنادق في عين المريسة.
ولفت شربل في حديث صحافي الى ان الخاطفين اعترضوا الباص وخطفوا من داخله اثنين من الطاقم وفروا بهما الى جهة مجهولة.
وقال:” الاجهزة الامنية تقوم الان بالتحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادثة وملاحقة الخاطفين، علما انه تم توقيف سائق الباص على ذمة التحقيق”.
وتابع:”نحن نتابع الموضوع بجدية بالتنسيق مع السفير التركي، وقد اطلعنا رئيس الجمهورية على المعلومات الامنية المتوافرة حتى الساعة”.
وردا على سؤال اعلن الوزير شربل انه لم يعرف حتى الان الهدف الحقيقي من عمليات الخطف، وعما اذا كانت مرتبطة بقضية مخطوفي اعزاز.

وكان اكد السفير التركي في لبنان اينان اوزيلديز خطف تركيَين عند جسر الكوكودي على طريق المطار، متمنيا على السلطات اللبنانية العمل “للافراج عنهما”، معلنا انه “يتابع القضية”.

من جهته رأى الشيخ عباس زغيب، المكلف من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى متابعة ملف المخطوفين في اعزاز ان هذه العملية اذا كانت مرتبطة بملف المخطوفين “فقد تؤثر ايجابيا وليس سلبا لان الاتراك لم يفهموا عبر التاريخ الا بالقوة”، معتبرا ان “لا احد يمكنه لوم الجهة الخاطفة اذا كانت تؤيد مصلحة المخطوفين، وعلى كل لبناني الوقوف الى جانب الجهة الخاطفة اذا كانت تحركها بهذا الاطار”.

اما ادهم زغيب نجل المخطوف علي زغيب قال لـ “ال بي سي”: نحن أضعف من القيام بعملية الخطف وبعد الفطر سنعود لتحركاتنا وسنقفل المؤسسات الاقتصادية التركية

السابق
تكريس الستاتيكو اللبناني
التالي
جنبلاط ينحاز لطرح سليمان حكومة حيادية