الانوار: الحكومة تستعين بحاكم مصرف لبنان… والنقابات تقرر الاضراب

استمر السجال حول الوضع الحكومي، وكانت لافتة امس زيارة رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة الى البطريرك الراعي. حيث قالت مصادر ان سيد بكركي أبدى تخوفه الشديد من وقوع البلاد في حال الفراغ في ظل الوضع الاقليمي الخطير، وهنا رد السنيورة بالتأكيد ان قوى 14 آذار سهلت نصف الطريق على تشكيل الحكومة بتبنيها اعلان بعبدا الذي يمكن ان يشكل خريطة الطريق للحكومة الجديدة، مؤكداً ترجيح خيار حكومة التكنوقراط.

وأكد الرئيس السنيورة ان قوى 14 آذار لم تتوقف يوماً عن اسلوب الحوار ومد اليد والانفتاح على الرئيس ميشال سليمان في شكل غير محدود. وأكد ضرورة العودة الى الأصول واحترام الدستور، لافتاً الى ان لا فراغ في الدستور اللبناني.

وقالت قناة MTV مساء امس ان فكرة طرحت تقوم على ما يفترض انه توافق فرنسي – سعودي، تقول بأن تضحي قوى 14 آذار مرة جديدة بخياراتها المعلنة، فتدخل في حوار يرعاه رئيس الجمهورية يؤدي الى تغيير حكومي مضبوط، يعيد ميقاتي الى رئاسة الحكومة، ويشرك المعارضة في الحكومة جنبا الى جنب مع حزب الله، بعدما تبين ان هناك صعوبات تحول حتى الآن دون قلب الحكومة للآتيان بحكومة جديدة.

ولكنها استدركت القول بأن مصادر مطلعة نفت هذا السيناريو واكدت ان المملكة لم تقبل الدخول مطلقا في هذا البازار، اضافة الى ان المعارضة التي رفضت فكرة الوحدة الوطنية اصلا، لن تبدل مواقفها تحت أي ضغط.

السابق
التقدمي: جنبلاط تلقى اتصالا من بيرنز وجدد رفضه المطلق وقوع البلاد في الفراغ حفاظا على الاستقرار والسلم الاهلي
التالي
اللواء: السنيورة في بكركي .. وعمرو في بيروت اليوم