اللواء: السنيورة في بكركي .. وعمرو في بيروت اليوم

تشير مصادر ديبلوماسية عربية في القاهرة لـنا الى أن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الفاشلة إلى مصر، والخشية من حدوث تفاقم النار السورية وامتدادها تجاه الجوار اللبناني، فضلاً عما يجري في سيناء، والوضع اللبناني بعد اغتيال اللواء وسام الحسن، بالإضافة إلى وضع الرعايا المصريين العاملين في لبنان، كلها عوامل حملت الرئيس المصري محمد مرسي على إيفاد وزير خارجيته محمد كامل عمرو إلى بيروت اليوم، حاملاً رسالة للرئيس ميشال سليمان، على أن يلتقي أيضاً كلاً من الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي، الذي يفترض أن يكون قد عاد من زيارة إلى بلدين في أوروبا الشرقية هما بلغاريا وهنغاريا.

وتعتبر زيارة الوزير عمرو رسالة واضحة بأن لبنان ليس متروكاً عربياً لقدره، وهذا أول مؤشر على اهتمام عربي بالأزمة السياسية الناشئة عن اغتيال الحسن، مع العلم أن الوزير المصري سينتقل من بيروت إلى الدوحة مباشرة للمشاركة في مؤتمر حول الأزمة السورية.

وتهدف الزيارة، بحسب ما أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية عمرو رشيد، للتأكيد على حرص مصر الدائم على دعم الاستقرار والأمن في لبنان الشقيق وتعزيز التشاور المستمر بين البلدين، في حين نقل مراسل «اللواء في القاهرة عن السفير المصري في لبنان أشرف حمدي قوله إن الوزير عمرو يحمل رسالة من الرئيس مرسي تؤكد على دعم مصر للاستقرار في لبنان والحفاظ على وحدته الوطنية عبر الحوار لحل المشكلات الناجمة عن اغتيال الحسن وتأثير الأزمة السورية، وكذلك بحث المستجدات على الساحة اللبنانية والوضع الاقليمي في المنطقة، وستشمل اللقاءات التي سيجريها المسؤول المصري قادة التيارات السياسية المختلفة.

وفي تطور متزامن، كشفت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي بأن النائب وليد جنبلاط تلقى اتصالاً من نائب وزير الخارجية الأميركي وليم بيرنز، تم خلاله التداول في الوضع الراهن في لبنان، حيث تمنى بيرنز على جنبلاط المساعدة في تأليف حكومة لبنانية جديدة من دون الوقوع في الفراغ.

السابق
الانوار: الحكومة تستعين بحاكم مصرف لبنان… والنقابات تقرر الاضراب
التالي
الاخبار: صمت 14 آذار عن هجوم عرسال