رفضت مصادر في "حزب الله" التعليق على ما جرى خلال تشييع اللواء الحسن لا سيما لجهة المواقف التي أطلقت، قائلة لوكالة "أخبار اليوم": لا تعليقاً ولا تصريحاً، ولا حتى كلمة"، مشيرة الى "اننا في مرحلة تأمل لما جرى، وليس لدينا اي تعليق آخر". كما أملت أن "يكون لدى الجميع الحكمة ليخرج البلد مما يمرّ به".
أما أوساط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فأوضحت ان الأخير لم يقدّم استقالته بل وضع استقالته بتصرّف رئيس الجمهورية، وعندما يتوافق جميع الأطراف على تشكيل حكومة اخرى فهو جاهز لتقديمها. ورفضت هذه الأوساط عبر وكالة "أخبار اليوم" مقولة انه لا يوجود اي تنسيق بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة ومن اعلن عن التوجه الى السراي الحكومي والتعرّض له ، خصوصاً وان جميع أطراف 14 آذار أعلنوا بالأمس استمرارهم بالتحركات حتى سقوط الحكومة، ورأت انه كان هناك سعياً لإسقاط الحكومة عبر التحركات امام السراي الحكومي ولكن عندما رأوا انه لم يكن هناك إمكانية جاءت المواقف التي سمعناها. كما نوهت الأوساط بالمواقف التي أطلقها مفتي الجمهورية الشيخ محمد قباني الذي حذّر السنيورة بأن الحكومات لا تسقط في الشارع.
واوضحت المصادر أن "ميقاتي ليس معتكفاً بل الحكومة تقوم بعملها، ولكن ما حصل ان ميقاتي جمّد عمل جلسات مجلس الوزراء وليس عمل الحكومة، معلنة انه بعدما حصل في الأمس هناك "حكي ثاني" سيعلن عنه في حينه.
