توقيف احد ابرز رؤوس “عصابة التيك توكرز” بول المعوشي المعروف ب”جاي” والمموّل لها، ومن بعده بيار نفاع المعروف ب”بيتر” ، بات “بعيد المنال”، وفق ما كشفت مصادر قضائية ل”جنوبية”، التي تحدثت عن “موقف مبدئي لسلطات السويد بعدم تسليم مواطنيها ، كون المعوشي يحمل جنسيتها ومتواجد على اراضيها، فيما الآخر نفاع، تبلغ القضاء اللبناني من دولة الامارات انه” غير موجود فيها ولا تعرف وجهته”.
ترى المصادر ان السويد تكون بذلك قد قطعت الطريق على القضاء اللبناني في ملاحقة المعوشي
ويأتي الجواب السلبي للدولتين، بناء على كتاببين سبق ان وجهتهما النيابة العامة التمييزية، الاول الى دولة السويد لتوقيف المعوشي، والثاني الى الامارات العربية المتحدة لتوقيف نفاع، ليأتي جواب الاولى بالطلب من لبنان تزويدها بالاتهامات المساقة ضد مواطنها مع الاشارة الى انها لا تسلم مواطنيها الى دول اخرى.
وفي هذا الاطار، ترى المصادر ان السويد تكون بذلك قد قطعت الطريق على القضاء اللبناني في ملاحقة المعوشي، وإن كانت الدولة المذكورة قد ابدت استعدادها في محاكمته على اراضيها بعد دراسة ملفه القضائي، بحيث تعتبر المصادر ان في ذلك تخلّ للبنان عن صلاحياته في محاكمة مواطن لبناني امام القضاء اللبناني.
اما بشأن نفاع فقد ثبت من جواب دولة الامارات انه ليس موجودا في بلادها انما دخلها ترانزيت
اما بشأن نفاع، فقد ثبت من جواب دولة الامارات انه ليس موجودا في بلادها، انما دخلها ترانزيت ولم تعرف وجهته الاخرى ما يستحيل معه معرفة مكانه للمطالبة بإسترداده، وفق المصادر نفسها.
وفيما القضاء لا يزال “يبحث” عن متورطين آخرين في هذه القضية، والذي يترافق مع بدء التحقيق الاستنطاقي مع موقوفين منهم امام قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور، اكدت المصادر ان” لا سقف لعمليات التوقيف التي تتوسع دائرتها يوما عن يوم”، مشيرة الى ان عدد الموقوفين الذي بلغ حتى الآن ١٥ بينهم قصّر “مستمر بالارتفاع مع توقيف مصمم الازياء روني عيد أول من امس بناء على افادات ادلى بها عدد من الضحايا”.
