نتانياهو يتعهد بإعادة «سكان الشمال» قبل أيلول..ووفيق صفا «يُطوّق» خطة المولوي الامنية!

اسرى اسرائيليين

بقيت التهديدات الاسرائيلية بشن حرب على لبنان، وفي موقف يتكرر على لسان المسؤولين السياسيين والعسكريين الاسرائيليين، اعلن رئيس حكومة الحرب في اسرائيل بنيامين نتنياهو من الحدود الشمالية مع جنوب لبنان، في ما يشبه التهديد، لدينا خطط مهمة وحتى مفاجئة ومصمِّمون على اعادة الامن والسكان الى الشمال.

وخلال زيارة نتنياهو، كشف الاعلام الاسرائيلي ان سلسلة انذارات دوت في الشمال خشية تسلل مسيَّرات من لبنان، ولفتت المعلومات عن اختراق مسيَّرتين المنطقة، خلال وجود نتنياهو وانفجرت في كريات شمونة.

ومن الجهة الجنوبية، هدد الوزير في مجلس الحرب (الكابينت) بيني غانتس من الجهة الشمالية “حزب الله”، قائلاً: استعدوا من الآن فصاعداً لاعادة سكان الشمال الى منازلهم، آمنين بحلول الاول من ايلول بالقوة او بالترتيب.

وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان وضع الجانب الاسرائيلي مهلة لإنهاء الحرب في الجنوب وإعادة النازحين قبل ايلول المقبل ينذر بأنه آخر انذار لـ”حزب الله” للسير بالتهدئة وفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة.

وضع الجانب الاسرائيلي مهلة لإنهاء الحرب في الجنوب وإعادة النازحين قبل ايلول المقبل ينذر بأنه آخر انذار لـ”حزب الله” للسير بالتهدئة وفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة

وترى المصادر ان ربط الامور بأول ايلول متعلق ببدء العام الدراسي في الجانب الاسرائيلي بالاضافة الى تعرض نتانياهو وحكومته لضغط شديد من اكثر من 100 الف مستوطن نزحوا من الحدود الشمالية.

وفيق صفا و”امن” الضاحية  

أمنياً وسياسياً وعلى خط الخطة الامنية التي اعلن عنها وزير الداخلية بسام المولوي وجرى تطبيقها في طرابس وبيروت والضاحية، كان لافتاً تسريب صورة لمسؤول التنسيق والارتباط في “حزب الله” وفيق صفا مع عدد من ضباط “الامن الداخلي” في الضاحية وتقديم تعهدات بوقف حجز اي سيارة او دراجة في الضاحية بعد الاعتراض عليها من قبل “حزب الله” وانصاره والهجوم على مخفر المريجة وتصدي عناصره بالرصاص للمهاجمين.

وفي السياق، تكشف مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان المولوي بدا “تهدوياً” في اطلالته التلفزيونية الاخيرة، ولا يبدو ان يريد “مشكلاً” مع “الثنائي الشيعي” ولا سيما “حزب الله”.

لب الخلاف بين المولوي و”الثنائي” ان الاول لم يأخذ “البركة” ولم يوفر العناصر الحزبية والبلدية من الحجز ولم يقبل بأي تدخلات لإطلاق سراح السيارات والموقوفين!

ورغم نفي الامن الداخلي لخبر تعهد الامن الداخلي خلال الاجتماع مع صفا والتأكيد على استمرار الخطة الامنية في الضاحية لبضعة ايام اضافية، الا ان المصادر تؤكد لـ”جنوبية” تدخل الرئيس نبيه بري لتدجين خطة المولوي  وهو كان التقاه قبل الخطة وبعدها.

وتشير الى ان لب الخلاف بين المولوي و”الثنائي” ان الاول لم يأخذ “البركة”، ولم يوفر العناصر الحزبية والبلدية من الحجز، ولم يقبل بأي تدخلات لإطلاق سراح السيارات والموقوفين!

إقرأ ايضاً: خامنئي يجمع «مجلس حربه» بعد «وداع رئيسي»..واسرائيل تتوعد بـ«أرض محروقة» جنوباً!

وتلفت الى ان الخطة ستنتهي خلال اسبوع كحد اقصى، ولو مددت والامور ستعود اسوأ ما كانت وكانها ما كانت ولن تكون، وستبقى “جمهورية الموز” والفوضى في الضاحية وحيث تنتشر قوى “الامر الواقع” ومحازبيها!

اتفاق للتبادل؟

وعلى صعيد صفقة التبادل بين “حماس” واسرائيل، والرغبة الاميركية في انعاش التفاوض في القاهرة بعد توقفه، افادت وكالة “فرانس برس” بأن “مدير وكالة الاستخبارات الأميركية سيزور باريس لإحياء المباحثات حول غزة”.

واعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي خلال مشاركته في جلسة كابينيت الحرب التي عقدت الليلة الماضية، إن “الحاجة باتت ملحة” للتوصل إلى للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر.

العثور على جثث اسرى

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على جثث 3 أسرى في رفح في جنوب قطاع غزة، وذلك في عملية دارت خلالها معارك عنيفة في المنطقة.

 وأفاد بأن الاسرى هم حنان يافلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز، و”أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلاتهم اليوم”.   

النزوح مستمر في غزة
النزوح مستمر في غزة
السابق
الجبهة الجنوبية على حالها.. وحزب الله يستهدف تجمعًا لجنود إسرائيليين
التالي
حسابات تركيا السياسية بين إسرائيل وحركة حماس: محاولة جديدة لإعادة التموضع