عناصر الجهاد العالمي تتمركز في سورية وتهدد أمننا

قام رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أفيف كوخافي بجولة تفقدية مساء الأربعاء على الحدود السورية في أعقاب إخلاء جبل الشيخ القريب من هضبة الجولان السورية من السياح بعد أن وصلت إشارات للجيش الإسرائيلي بوصول مسلحين سوريين إلى المناطق القريبة على الحدود.
ونقلت مصادر إسرائيلية عن رئيس الاستخبارات قوله إن «المعارك السورية على بعد أميال قليلة من إسرائيل»، مضيفاً «إن القتال بين الجيش النظامي السوري والثوار يقترب شيئاً فشيئاً من الخط الحدودي بيننا وبين سورية».
وأوضح أن تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن هضبة الجولان ستصبح في الوقت القريب العاجل منطقة ضعيفة مع ضعف الحكم المستمر في سورية، مشيراً إلى أن عدم سيطرة النظام السوري على الحدود وتسلل المزيد من عناصر الجهاد العالمي خلق أوضاعاً جديدة تهدد النظام الأمني لدى إسرائيل.
ودعا كوخافي الاستخبارات العسكرية والجيش الإسرائيلي للعمل على الاستعداد الجيد من أجل مواجهة هذه التحديات والمهمات التي هي من مهمة الاستخبارات، كما طالب عناصر الاستخبارات الذين يعملون على الحدود السورية بمساعدة الجيش من خلال جمع المزيد من المعلومات والبحث عن العمليات الجارية.
وقال رئيس هيئة الاركان في جيش الاحتلال بني غانتس ان الرئيس السوري بشار الاسد أخذ يفقد السيطرة على بلاده وتوقع ان تتحول سورية في نهاية المطاف الى مستودع للوسائل القتالية سيكون بإمكان كل منظمة استخدامه.
وأشار غانتس الى ان «منظمات ارهابية» ذات صلة بتنظيمات «الجهاد العالمي» بدأت تحول سورية الى مقر لها ما يعني ان اسرائيل ستواجه في هضبة الجولان تهديدا «ارهابيا» متزايدا بالاضافة الى التهديد العسكري.
وجاءت أقوال رئيس هيئة الاركان هذه خلال استضافته عددا من الضباط في عُرش (احتفال يهودي) بتل ابيب.
 
 

السابق
أكاليل زهر للمهاتما غاندي في إبل السقي
التالي
400 سورية مغتصبة في مخيمات اللاجئين في تركيا !!