بررت الأميرة أميرة الطويل، زوجة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ونائبة رئيس مؤسسته الخيرية التي يترأس هو مجلس إدارتها، العنف في الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام بأنه "ناتج عن كون الحكومات الجديدة في العالم العربي غير منظمة".
وأعربت الأميرة، في مقابلة على شبكة "سي أن أن" عن الأسف "للأعمال العنيفة بين الشباب العربي تجاه الولايات المتحدة، فالفيلم كان مسيئاً وخاطئاً إلاّ أن ردة الفعل العنيفة بقتل أناس أبرياء لم يكن لهم أي دور في الفيلم هو من الخطأ أيضاً". وأضافت أن "الشعب العربي والشباب منهم مصابون بالإحباط لأنهم تعرضوا للاضطهاد لأكثر من خمسة عقود من قبل قادتهم والآن لديهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم وحريتهم وفي الوقت نفسه لا توجد أي طريقة أخرى مناسبة للتعبير عبر المجتمعات المدنية والمنظمات غير الحكومية وحتى حكوماتهم الجديدة ليست منظمة في شكل جيد حتى الآن ولهذا انتشرت أعمال العنف".
وقالت الطويل: "من الواجب علينا إيجاد طرق لهم للتعبير"، مشيرة إلى المبادرات التي أطلقتها "مؤسسة الوليد بن طلال" في هذا الإطار لإيجاد الفرص للشباب ليس في العالم العربي بل في العالم أجمع.
إزاء ذلك هاجم الأمير السعودي خالد بن طلال شقيقه الملياردير الأمير الوليد بن طلال بشدة بسبب ظهور زوجته في وسائل الإعلام، وحذره من أن الرد "سيكون قاسياً".
ونقل موقع "لجينيات" عن الأمير خالد، قوله: إن "ما يقوم به الوليد (السماح لزوجته بالظهور على وسائل الإعلام) إنما هو عن عمد وإصرار. من دون مبالاة بالأذى البليغ الذي يلحق بمشاعر أسرته"، حسب تعبيره.
ووصف الأمر (اظهار زوجته اميرة الطويل) في وسائل الاعلام، بأنه استعراض لا يُفهم منه إلا استرخاص العرض باسم التحرر والتمدن وعدم وضع إعتبار لأسرته ولدينهم، مشيراً الى أن "الاعراض والمحارم خط أحمر".
وحذر الأمير خالد شقيقه الوليد قائلاً "إن لم تعد لرشدك (يا وليد بن طلال) وتكف عن غيك تماماً ليكونن الرد أقسى من المرات السابقة وأعني ذلك ما كان بخصوص ظهور محارمنا في كتابك وكذلك على قناة "ال بي سي" والذين أوقفناهما بالقوة وسيكون ردي مباشراً دونما سابق إنذار".
