صيـدا: لانطلاقـة عـام دراسـي آمـن

بوشرت أمس، عملية إحصاء الطلاب النازحين من المدن والمخيمات السورية إلى مدينة صيدا (محمد صالح)، والتي سجلت في يومها الأول 118 طالبا وطالبة. وتأتي عملية الإحصاء كأحد أهداف «خطة الطوارئ التربوية»، التي أطلقت في المدينة قبل ثلاثة أيام بعنوان «كي لا يبقى طالب خارج المدرسة».
وعقد في صيدا اجتماع ثان أمس، لورشة «خطة الطوارئ»، برئاسة رئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري، ومشاركة مدراء الشبكة المدرسية لصيدا والجوار. وخصص لمناقشة الوضع التعليمي مع قرب بدء العام الدراسي. مصادر في ورشة العمل التربوية في صيدا، أكدت لـ «السفير» أن «كل الجهود في المدينة متضافرة، ومنصبة حالياً من أجل تأمين انطلاقة عام دراسي آمن وناجح لجميع الطلاب في المدينة وجوارها، بمن فيهم الطلاب من السوريين والفلسطينيين النازحين من سوريا إلى المدينة ومخيماتها». ولفتت المصادر إلى بدء التعاون مع الهيئات الإغاثية. وقمنا بتسجيل أعداد الطلاب الآتين مع النازحين السوريين، نحن نتعاون مع الأهل ونجري عملية تقييم لأوضاعهم وفي أي صفوف سيوضعون. فالصغار سهل دمجهم، لكن الكبار أصعب، لأن البرنامج مختلف كلياً، لأننا نريد ألا يبقى ولد خارج المدرسة. ونحن ننسق مع وارة التربية بالنسبة للسوريين، ومع الأونروا، بالنسبة للنازحين الفلسطينيين، وكذلك مع اليونسيف، التي ابدت استعدادها للتعاون».  

السابق
مواقع إسرائيلية جديدة في «المزارع»
التالي
“كارولين” البديل البحري لتنقلات “اليونيفيل”