استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة رئيس بلدية صيدا محمد السعودي ورئيس غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب الحاج محمد صالح وممثل جمعية تجار صيدا الحاج محمد حجازي.
وبعد اللقاء قال رئيس البلدية: تشرفنا بزيارة الرئيس بري وجئنا من مدينة صيدا نمثل الاطراف الرئيسية ومجموع المدينة، من بلدية وغرفة تجارة وصناعة، وجمعية تجار. ننقل رسالتين: الاولى هي الاجماع الصيداوي على شجب ما بدر من الشيخ الاسير لجهتين اولا قطع الطريق، وهذا الامر غير مقبول وهو موجه ضد ابناء مدينة صيدا، وثانيا صدرت تصريحات وكلام عن الشيخ الاسير يتناول الرئيس بري شخصيا ونحن بصفتنا من اهالي صيدا نعتذر عن هذا الكلام ولا احد يقبل به.
اضاف: طلبنا الرئيس بري ان نتعاون جميعا على العمل على احتواء هذه الازمة، وان شاء الله نصل الى حلول قريبة وننتهي من هذه الظاهرة التي لا تمت الى اخلاق مدينة صيدا ابدا.
صيدا مدينة التعايش وبوابة الجنوب وفلسطين ايضا. نحن في مدينة صيدا هناك البيت اللبناني والفلسطيني، والمسيحي والمسلم، والسني والشيعي. ففي المنزل نفسه تجد الشيعي والسني، الشيعي متزوج من سنية، والسني متزوج من شيعية، او اللبنانية متزوج من فلسطينية او المسلم متزوج من مسيحية، ونحن نفخر اننا في مدينة صيدا مدينة التلاقي.
ثم استقبل بري مصطفى الحسيني ومن جهة اخرى تلقى الرئيس بري برقية تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من الرئيس سعد الحريري.
كما تلقى برقية شكر من الرئيس المصري محمد مرسي ردا على تهنئة بانتخابه. ورسالة من قيادة حركة المقاومة الإسلامية – حماس وقيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان تقديرا للجهود التي بذلها ويبذلها لدعم القضية الفلسطينية بشكل عام وقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بشكل خاص".
وأكدت الحرص على "السلم الاهلي في لبنان وللاستعداد للمشاركة في اطلاق الحوار اللبناني – الفلسطيني لمعالجة مجمل اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بكل ابعادها السياسية والانسانية والاجتماعية والامنية والقانونية بما يحفظ سيادة لبنان ويؤمن العيش الكريم لشعبنا الفلسطيني ريثما يتمكّن من العودة الى دياره في فلسطين".
