الضغط على مجلس الأمن كإطار للقرار للدولي يستهدف بصورة مباشرة الضغط على الموقفين الروسي والصيني باعتبارهما العقبة أمام تصعيد الموقف الدولي ضد سورية.
قرارات ضد الدولة السورية وفق الفصل السابع هي خطة ممنهجة تفترض أن وجود المراقبين الدوليين ضمن مهمة عنان يشكل فرصة يجب استثمارها.
الخطة تنطلق من كون انظمة الخليج وحكم حزب أردوغان وضعا كل رصيدهما في معركة تخريب سورية.
فتح الغرب هذه الفرصة لاستنزاف سورية بعد فشل التفاوض في الحصول على ضمان أمن «إسرائيل» مقابل وقف الحرب الدولية عليها.
يمول حكام الخليج ويسلحون، وتوفر تركيا الحاضنة المخابراتية، وفريق 14 آذار في لبنان المنفذ الميداني والإعلامي لتسريب المقاتلين والسلاح والانتحاريين ونشر الأخبار والمعلومات المبرمجة .
ترتكب المجازر بدم بارد وعمليات اغتيال مدروسة وعمليات خطف وتدور الفضائيات بصور واستصراحات وبيانات وايام حداد وجنازات.
إغراق لبنان وسورية بالدماء لتعميم مهمة اليونيفيل كقوات حفظ سلام للبلدين هذا هو الهدف .
روسيا تكتشف اللعبة وتعرف كيف تداويها .
المهم ايضا ان لا نغيب عن الساحة الإعلامية وأن لا نترك أيام الحداد على دمائنا للقتلة .
