الاخبار : باسيل يحذّر من 12 ساعة تقنين صيفاً؟

الاخبار كتبت :
حذّر وزير الطاقة والمياه جبران باسيل من إمكان وصول ساعات التقنين في الصيف المقبل إلى 12 ساعة يومياً بالحد الأدنى، إذا لم يُبتّ ملف استئجار البواخر قبل الصيف المقبل. ودعا باسيل في مقابلة مع قناة «المنار
وزراء حزب الله وحركة أمل إلى «تأمين الكهرباء للمواطنين عبر تمرير المشروع في مجلس الوزراء، لافتاً إلى «أننا كأكثرية في الحكومة مسؤولون عن حل مشكلة الكهرباء.
ملف استئجار بواخر إنتاج الكهرباء، التي ستحل محل معملي الذوق والجية المتهالكين خلال تجديدهما، كان قد جمّده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي تقول أوساطه إنه تلقى عرضاً أفضل من العروض التي تقدمت بها شركات عالمية في المناقصة التي أجريت ثلاث مرات. وتشير الأوساط إلى أن العرض الجديد يوفر على الخزينة اللبنانية نحو 300 مليون دولار. في المقابل، قالت أوساط مقربة من تكتل التغيير والإصلاح إن عرضاً كهذا لا يمكن رفضه، شرط ألا تكون فيه مناورة، كتأخير موعد إحضار البواخر إلى ما بعد العام المقبل، وخاصة أن الشركة التركية التي تقدمت بأفضل عرض في المناقصة أكدت أنها مستعدة لتوفير الباخرة الأولى خلال أربعة أشهر من توقيع العقد معها.
الأسير يطالب بالاعتذار
من جهة أخرى، أعلن إمام مسجد بلال بن رباح في عبرا (صيدا) الشيخ أحمد الأسير أنه ما كان «ليحرك الشارع لو أن الرئيس السوري بشار الأسد سنّي، لكن الأسير، وفي مقابلة مع وكالة «رويترز، قال: «كنت سأرفض الظلم، لكن لن أحرك الشارع. لأنه يوجد واجب شرعي أن نناصر إخواننا السنّة
وكان الأسير قد استمر أمس في هجومه على تيار المستقبل، على خلفية اتهام التيار له بالتطرف. وقال الأسير: «إنهم يتحدثون عن الاعتدال، وقبل عام فقط كان حسني مبارك يمثل الاعتدال بالنسبة إليهم. وطالب الأسير تيار المستقبل بالاعتذار منه عن توصيف كهذا.
على صعيد آخر، استمرت الاتصالات بين الأجهزة الأمنية والقادة الفلسطينيين لاعتقال توفيق طه (أبو محمّد) المشتبه بترؤسه الخلية المتهمة بالإعداد لاعتداءات ضد الجيش، الذي تشير المعلومات الأمنية إلى كونه متوارياً عن الأنظار داخل مخيم عين الحلوة، ورغم تأكيد حركة فتح تعاونها مع السلطات اللبنانية لتسليم المطلوبين، فإن المسؤولين اللبنانيين المعنيين بالملف استبعدوا إمكان التوصل إلى حل لهذه القضية، «بسبب عدم وجود نية لدى الجهات الفلسطينية القادرة على توقيف طه للقيام بذلك
. ولفت أكثر من مسؤول أمني إلى أن الجهات القادرة على حسم هذا الملف هي القوى الإسلامية في المخيم، وتحديداً عصبة الأنصار، التي أكّدت للسلطات اللبنانية أنها لا تعرف مكان وجود طه.
وردّ عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد (مسؤول ملف لبنان في فتح) على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، متمنياً عليه «أن يتأكد أن المخيم ليس طرفاً في المشكلة (قضية طه)، وبالتالي لن يكون الجيش اللبناني مضطراً إلى أن يقوم بنهر بارد جديد
. وكان جعجع قد أعلن أنه لا مانع من تكرار تجربة مخيم نهر البارد في مخيم عين الحلوة، إذا أرادت الدولة بسط سيطرتها على المخيم.وفي هذا السياق، لفت أمس موقف لعضو كتلة «المستقبل النائب خالد الضاهر، الذي جدد حملته على الجيش، واصفاً اكتشاف الشبكة التكفيرية داخل الجيش بـ«الكذبة الكبيرة، معلناً أننا «سنمهل التحقيقات بضعة أيام، لكن بعدها سيكون لنا موقف كبير، كما سننزل الى الشارع للتصدي للمؤامرة.
جنبلاط إلى «الأصول

على صعيد آخر، أحيا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط أمس الذكرى الـ 35 لاغتيال والده كمال جنبلاط، فزار محاطاً بوفود وشخصيات من قوى «14 آذار
والوزير نقولا نحاس، ممثلاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وفي ظل غياب تام لقوى 8 آذار والتيار الوطني الحر، ضريح والده في المختارة. وفي حركة تندرج في إطار حملته المتواصلة على النظام في سوريا، وضع جنبلاط على الضريح علم المعارضة السورية، وقال: «في الذكرى الـ35، هو يوم المصارحة والمصادقة مع الذات، هو العودة الى الأصول، عاشت سوريا الحرة
.  

السابق
التلفزيون السوري: تفجيران ارهابيان في دمشق أحدهما امام مقر الاستخبارات الجوية
التالي
المستقبل : 16 آذار يلاقي 14 شباط في التضامن مع أحرار الشام