المستقبل : 16 آذار يلاقي 14 شباط في التضامن مع أحرار الشام

المستقبل كتبت :
لم تختلف الذكرى الخامسة والثلاثون لاغتيال الشهيد كمال جنبلاط عن الذكرى السابعة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لجهة تأكيد التضامن المطلق مع الشعب السوري بوجه طغيان نظام بشار الأسد، غير أنها تميزت بمبادرة رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد حنبلاط إلى وضع علم الثورة السورية على ضريح والده.
واتسم ما وصفه جنبلاط بـ"يوم العودة إلى المصارحة والمصادقة مع الذات"، بمشاركة بارزة وفاعلة من الرفاق في ثورة الأرز التي أخرجت لبنان من السجن السوري الكبير في العام 2005، سواء بالكلمة التي ألقاها "الشهيد الحي" النائب مروان حمادة في إحتفال بعقلين، أو بالحضور اللافت لقوى "14 آذار" الى الضريح في المختارة، حيث وضعوا وروداً حمراء، وفي مقدمهم وفد "تيار المستقبل" برئاسة النائب بهية الحريري، عدا عن الاتصال الذي تلقاه جنبلاط من الرئيس سعد الحريري والنائب ستريدا جعجع.
وشدّد جنبلاط، من بعقلين، على ضرورة "التحلي أكثر بالحوار الديموقراطي لأنّه أياً كان السجال القاسي في البلد، فهو سيقسو أكثر"، متوجهاً بالتحية "لشهداء بعقلين والجبل ولشهداء الثورة العربية السورية"، مؤكداً أن "الشعب السوري باقٍ، وأعمار الطغاة قصار".أما النائب حمادة فأكد أنَّ "الشعب السوري لن يقبل بأن تتكرر مجزرة دير ياسين على يد يهود الداخل وعلى يد شبيحة الأسد"، لافتاً إلى أن "لا أبدية الا لله ومنتحلو صفتها في سوريا ساقطون حتماً، وسقوطهم حتمي مهما تأجل".
وسط هذه الصورة، بدا المشهد الداخلي في إستراحة، بعد أسبوع حافل بالمحطات، كان آخرها إطلالة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله معلناً رفض اليد الممدودة من قبل "14 آذار" لبناء السلام في لبنان.
وبرز أمس تفاعل حدة الخلاف بين أركان القطاع النفطي ووزير الطاقة والمياه جبران باسيل، على خلفية اتهام الأخير لهم بأنهم "مافيا"، بعد أن نفذوا إضراباً عاماً أول من أمس، فأعلنت المحطات "ان كلام باسيل فيه من المغالطات الى درجة بتنا نخشى من حجم فهمه لمطالبنا وقدرته على مواجهة الأزمات المفتوحة على شتى الاحتمالات". اما تجمع الشركات فذكر باسيل بكلامه عن "ان لا وجود لمافيات في قطاع النفط في لبنان".  

السابق
الاخبار : باسيل يحذّر من 12 ساعة تقنين صيفاً؟
التالي
السفير: زعيـم «تجـارة الخطـف» في قبضـة الجيـش