اللبنانيون.. لن يدفعوا الزيادة 50% على النقل

زيادة 50 % على السرفيسات والباصات فبات الاول بـ3000 ليرة والثاني بت1500 ليرة، وكل ذلك دون علم مسبق من وزير الاشغال والنقل غازي العريضي الذي اكتفى بالتحذير وترك رقم هاتف للمواطنين لارسال رقم السيارة المخالفة او التي رفعت التعرفة بقرار من نفسها بين ليلة وضواحيها والسبب انه مواطن لبناني ما عاد يحتمل الزيادة في الايجار والمواد الاستهلاكية و…مع العلم ان صفيحة البنزين او المازوت لم ترتفعا، والسائقين حصلوا على بدل الاشهر الثلاث، و12 تنكة بنزين من الدولة !!

 القرار اثار غضب الشعب اللبناني بكلّ مستوياته، الذي اعتبر أنّ هذه الزيادة غير عادلة ومجحفة في حقّهم، واللبناني لا يتحمّل مزيداً من الأعباء. فزيادة الرواتب غير مضبوطة ولم تصل الى جيب  وأرباب العمل يتحكّمون بالموظّف، وأكثرهم لا يعترف بها أصلاً ويعمد إلى الطّرد التعسّفي.
كما أجمعوا ضدّ هذا القرار واعتبروه "خربان بيوت"، لا أحد يستطيع أن يؤمّن أقلّ حاجيّاته، فكيف مع زيادة بدل تنقّلهم اليومي إلى الضّعف.

سلوى، زاد بدل تنقلها من 8الف الى 12 الف يوميا، وتقول: "الافضل البقاء في بيتي لانه معاشي بصير بس للتاكسي". بينما مايا(18 عاماً) طالبة في المعهد تقول: "هذا القرار سريع ومش مفهوم، وساعتها بجي مشي أوفر".
اما سامي الذي اعتبر هذه الزيادة مجحفة في حق المواطنين ولا يحق لاحد ان يتعدى على حقوقنا 
المواطنون يجمعون على كارثية هذه الزيادة دون اسباب، وكأن السائق مواطن يعاني من الغلاء المعيشي والباقون مواطنين من مكان آخر مترفين ولا مشاكل لديهم

وسارع مجموعة من الشباب الى انشاء صفحة على الفايس بوك تحاكي جميع المواطنين وتطلق تحركات تصعيدية بدأت بإرسال رسائل الى الوزير العريضي تسأله عن السبب ومن المسؤول 
واكملت حتى وصلت الى يومها الرابع ولاقت هذه الصفحة اهتمام مشترك من الشباب المصرّ على تكملة هذه التحركات وصولا الى محاسبة المسؤولين عن هذا الفلتان والشباب مصرون على المضي في هذه التجرية المحقة لربما تكون الشعلة التي تطلق الثورة في وجه كل الفاسدين في هذا البلد..
  

السابق
الأسير حسن سلامة ينضم إلى خضر عدنان الذي دخل إضرابه الشهر الثالث
التالي
غانم: طرح قضية بدل النقل في الجلسة التشريعة تجاوز للدستور