تمام سلام: لا يمكن أن نقبل بأن يكون للدين أو للشريعة فرضها على الناس

رأى النائب تمام سلام أنه "إذا حصلت حرب أهلية في سوريا فلا بد أن يكون لها تداعيات على الساحة اللبنانية"، مشدداً على "وجوب التصدي لكل التداعيات".

واعتبر سلام، في حديث لإذاعة صوت لبنان (93.3)، أن "الحوادث الحاصلة في المنطقة ما زالت في مخاضها العسير وان الحكم على المتغيرات ما زال مبكرا جدا لأن مسار كل العملية التغييرية في المنطقة مرتبط بالشعوب وسيأخذ الكثير من الوقت لنرى مفاعيله"، لافتاً الى ان "هذا التغيير الحاصل هو من أجل حرية الناس وديمقراطيتهم".

وأضاف إن "للإسلاميين حصة في الحوادث العربية والذي طغى على هذا التغيير هو بروز الحركات الإسلامية المتشددة، وبالتالي لا يمكن ان نقبل بان يكون للدين او للشريعة فرضها على الناس فالمسلم يختار دينه ولا يفرض عليه بشكل آلي".

وعلّق سلام على موضوع قانون الإنتخابات وطرح اللقاء الأرثوذكسي، فأكد أن "الهدف منه هو رفع الصوت عاليا أمام هذا التطرف البارز على الساحة العربية"، كاشفاً أن "قرار الإبقاء على الحكومة ما زال قائما واما قدرة تحمل رئيس الحكومة مع المستجدات فثبتت، لا سيما في تعاطيه مع المحكمة الدولية كما في التسويات على زيادة الأجور".

وسأل في الختام، "هل سيتمكن في ما بعد تحمل الضغط في موضوع الأجور؟"
  

السابق
إلى رجال الدين في سوريا
التالي
العقل السليم في الغذاء الصحي