تدابير أمنية في الغجر وتحليق لمروحيات فوق المزارع

حلقت المروحيات "الإسرائيلية" أمس فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلتين، بالتزامن مع تسجيل حركة للدوريات المؤللة على الطريق المحاذي للسياج عند مدخل الغجر الجنوبي مروراً بموقع الظهيرة والعباسية المحتلة وصعوداً إلى مواقع الاحتلال في مزارع شبعا المحتلة.
فقد شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على الخط الفاصل مع لبنان وفلسطين المحتلة، خصوصاً في قطاع العباسية ـ الغجر واتخذت تدابير أمنية مشددة عند الطرف الجنوبي لبلدة الغجر المحتلة، وعلى المدخل الوحيد المؤدي إليها، وأقامت على مقربة من الموقع "الإسرائيلي" الذي يقع في وسط قرية الغجر المحتلة، مركز حراسة زود بالجنود المدججين بالسلاح والعناصر الأمنية، عمل على تفتيش السيارات والتدقيق بهويات ركابها، في محاولة منها لضبط عملية الدخول والخروج إلى ومن البلدة، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ميدانيا ً، كثف جيش الاحتلال من حركة دورياته على طول الخط الفاصل مع لبنان، انطلاقاً من مستعمرة المنارة المشرفة على ميس الجبل، وتلة موقع الشيخ العباد العسكري المواجه لموقع متقدم على الخط الأزرق للكتيبة النيبالية وصولاً إلى مستعمرة مسكفعام ، حيث شوهدت دورية للعدو تعمل على تفقد أجهزة الإنذار المثتبة على السياج الفاصل في محيط محلة الثغرة، على الرغم من الطقس الماطر، كما عملت على صيانة كاميرات المراقبة المثبتة على الأعمدة التي نشرتها بكثرة بمحاذاة السياج الشائك.
إلى ذلك، سجل سماع رشقات نارية داخل الأراضي الفلسطينية مقابل بلدة رميش في القطاع الغربي حيث سيرت القوات الدولية دوريات مؤللة من الوحدات الايطالية والماليزية والفرنسية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، على طول الخط الأزرق في رميش بمحاذاة بوابة بيرانيت وغيرها من القرى والبلدات في القطاع الغربي من المنطقة الجنوبية.

وفي سياق آخر، زار قائد كتيبتي ماليزيا وبروناي العاملتين في إطار القوات الدولية "اليونيفيل" العقيد محمد بادرول هشام على رأس وفد من الضباط والعسكريين، سرايا بنت جبيل والتقى القائمقام خليل دبوق فهنأه بعيد الأضحى المبارك وأطلعه على مهامه الجديدة وزيادة عديد جنود بلاده إلى 540 جندياً وعلى النطاقات الجغرافية الجديدة التي استلمتها الكتيبة الماليزية وهي 36 بلدة في قضاء بنت جبيل، بعدما حلت مكان القوة الايطالية التي انتقلت إلى قضاء صور وتمركزت في تلة شمع.
وأكد هشام "مواصلة التعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني والجهات الرسمية والمدنية لخدمة الأمن والسلام في جنوب لبنان" ثم كانت جولة للقائد هشام والوفد المرافق على المراكز الأمنية والعسكرية.   

السابق
الديار: حزب الله يرفض التمويل وفيلتمان يحذّر من عقوبات قاسية ضد لبنان
التالي
الأيرلندية توزع قرطاسية