أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون أن "التباينات الحاصلة في الحكومة لا تشكل عاملا يهدد تماسكها"، نافيا "وجود أي أسباب جوهرية قد تؤدي الى تطييرها".
وعن المراهنة على عمر الحكومة، أشار في حديث لـ "المركزية"، الى أنذه "في حال كانت الحكومة عاجزة عن الإنجاز والالتزام ببيانها الوزاري، فمن الأفضل أن تستقيل".
وتوقع أن "تكون جلسة مجلس الوزراء بعد غد الأربعاء هادئة، العمل في المجلس يحدده القانون واحترام المقررات التي تصدر عنه وهذا المعيار الذي يفصل بين جميع الأفرقاء".
وبشأن ما حصل في بلدة ترشيش الأسبوع الفائت، قال "يملك وزير الاتصالات المعطيات كافة ونحن منسجمون مع موقفه وننتظر التقرير الذي يحضره حول الموضوع للاطلاع على تفاصيله".
أضاف "لا يجب أن تيأس الدولة اللبنانية في مواجهة أي أخطاء أو تعديات، ما يحصل في لاسا وضع إطار معين لمعالجته وعلى الدولة عدم التراجع أمام أي تمرد بل على العكس يجب أن يزيد ذلك من عزيمتها".
تابع "من تظاهر في الضاحية الجنوبية أمس هم أهالي لاسا، لكن إذا كان تحركهم هذا للدفاع عن شخص يعتدي على الدولة فهذا خطأ وعلى الجميع أن يعلم أنه لا يجوز الاستقواء على الدولة بأي طريقة، البيئة المقاومة القوية يجب أن لا يعكر عليها بعض من يريد استخدام زخمها للاعتداء على أملاك غيره".
