بدأت قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب بتطبيق خطة أمنية جديدة أثناء تنقل دورياتها المؤللة بين الجنوب وبيروت تمثلت بزيادة الاجراءات الاحترازية كاستخدام التشويش وتغيير خط السير باعتماد الطرق الداخلية في صيدا والجنوب تفاديا للطريق البحري الذي كانت تسلكه بمحاذاة مدينة صيدا، بعد حادثة التفجير الاخيرة التي حصلت مع القوات الفرنسية على طريق صيدا البحري الشهر الفائت والتي تتواصل التحقيقات من شأنها من قبل الدولة اللبنانية واليونيفيل والدرك الفرنسي من دون يتم الوصول الى أي خيط يقود الى الجهة التي نفذت الاعتداء رغم الاستماع الى شهادات أكثر من 50 شخصا يعملون في شركة الغاز والبساتين المحيطة بمكان الانفجار.
وفي معلومات لـ"المركزية" أن دوريات اليونيفل بمجملها ترافقها سيارات اسعاف مجهزة بطواقم طبية لمواجهة سريعة لأي مخاطر قد تتعرض لها، وأن الجيش اللبناني أصبح يواكب هذه الدوريات خلال عمليات التبديل بهدف توفير الحماية الامنية لها، بعد تنسيق بين الطرفين في اطار موجبات تنفيذ القرار 1701.
وتبعاً لذلك، فان مصادر معنية افادت "المركزية" أن الخطة الجديدة كفيلة الى حد كبير باعاقة تنفيذ أي اعتداء يمكن ان يخطط له المعتدون على دوريات "اليونيفيل" التي أصبحت تنقلاتها بين المناطق السكنية حيث المراقبة أكثر تشددا.
