سقط شهيد بعد ظهر الخميس، وجُرح آخرون في غارتين إسرائيليتين على بلدتي ميس الجبل وحانين جنوب لبنان. تزامنا كان الرد سريعًا بإطلاق صواريخ نحو كريات شمونة.
وأفادت قناة «العربية» عن سقوط «قتيل في الغارة الإسرائيلية على ميس الجبل جنوبي لبنان».
ولاحقا، نعى حزب الله في بيان رسمي «الشهيد المجاهد حسن عادل الشِعبي “جواد علي” مواليد عام ٢٠٠٠ من بلدة طيرحرفا وسكان بلدة القليلة في جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي».
كذلك أفادت وسائل إعلام مقربة من حزب الله أن الغارة استهدفت منزلًا يعود لعائلة من آل قبلان، قالت معلومات أولية إنه منزل محمد نجيب قبلان.
وقال بيان صادر عن غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية أن عناصرها شاركوا «بعمليات الانقاذ رفع الانقاض وفتح الطرقات بعد الغارة “الاسرائيلية” على بلدة ميس الجبل».
من جهتهم أفاد ناشطون مقربون من الحزب أن «طائرة مسيرة للاحتلال تقصف دراجة نارية في بلدة حانين جنوب لبنان»، متحدثين عن سقوط إصابات طفيفة في معلومات أولية”.
إلى ذلك، تم تداول شريط فيديو لاستهداف لحظة حصول الغارة على البيك اب صباح اليوم في بلدة حناويه.
وفورا دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة جراء إطلاق صواريخ من لبنان.
ووثقت وسائل إعلام إسرائيلية مكان سقوط أحد الصواريخ، فيما لم يفد فورا عن وقوع إصابات.
ولم ينعِ حزب الله حتى اللحظة أي شهيد في بياناته الرسمية. وأعلن فقط عن عمليتين استهدف «تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي عند مثلث السروات مقابل بلدة يارون»، وكذلك «التجهيزات التجسسية في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة».
ويخوض الحزب منذ الثامن من أكتوبر حرب “المشاغلة والإسناد” دعما لحركة حماس في قطاع غزة لوقف العدوان عليها بعد عملية طوفان الأقصى.
وبحسب إحصاء لموقع “جنوبية”، وصل عدد شهداء “حزب الله”الى نحو 300، فيما لم يتجاوز عدد قتلى الجيش الإسرائيليين الـ30 قتيلا في أبعد تقدير، في حين يقول الحزب إنه أسقط في معركته أكثر من 2000 بين قتيل وجريح.
إقرأ أيضا: نتانياهو يتعهد بإعادة «سكان الشمال» قبل أيلول..ووفيق صفا «يُطوّق» خطة المولوي الامنية!
