اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أن بيان مجلس الأمن ألقى باللائمة ظلما على المتظاهرين عندما حث الرئيس الأسد وجميع الأطراف إلى التصرف بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن الأعمال الانتقامية، بما في ذلك الهجمات ضد مؤسسات الدولة.
ورأت الصحيفة أن على المجلس أن يفرض عقوبات قاسية، بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأصول للرئيس الأسد وجميع مساعديه، مشيرة إلى ضرورة وقف استهلاك النفط السوري من قبل ألمانيا وايطاليا وفرنسا وهولندا، إلا أن الصادرات هي ضئيلة بما يكفي ليكون لها تأثير يذكر على الأسعار العالمية ولكن سيكون لها تأثير كبير على دمشق.
وتابعت: تركيا، هي واحدة من أقرب حلفاء سوريا، وهي حاجة إلى استخدام كل نفوذها، يجب على واشنطن والاتحاد الأوروبي الضغط على تركيا أيضا وعلى جامعة الدول العربية الجبانة للوقوف مع الشعب السوري.
وختمت: يجب على واشنطن وحلفائها بذل كل ما في وسعها لتساعد على إرساء أسس الديمقراطية في سوريا بعد الأسد. وإنها تحتاج إلى حشد كل الضغوط الممكنة الدبلوماسية والاقتصادية لمساعدة الشعب السوري وإسقاط هذا النظام.
