رأى رئيس حركة العمل والوعي الاجتماعي السيد احمد خير الدين، في تصريح اليوم، إن قتل بن لادن من دون أن يبدي أية مقاومة ليس عملا أميركيا متسرعا أو رد فعل بقدر ما هو عمل لقطف ثمار انتخابية داخل الولايات المتحدة الأميركية وإخفاء حقائق كثيرة وخطيرة عن العالمين العربي والإسلامي، كما وان رمي جثته في البحر وكأنه كيس قمامة ليس بالأمر المستساغ أو المحبذ.
اضاف: ومما لا شك فيه أن أسامة بن لادن لم يقارب الشهادة بتاتا ولم يتذوق طعمها نظرا لتعلق ذمته بقتل وانتهاك حرمات عشرات آلاف الضحايا من المسلمين الأبرياء سنة وشيعة في باكستان وأفغانستان والسعودية والعراق، وان الذين يقولون بشهادته من أمثال رئيس وزراء حكومة حماس الحالي إسماعيل هنية والشيخ صبحي الطفيلي هم إما ملتبسون وإما مزايدون في وقت أضحى فيه تنظيم القاعدة كزوبعة في فنجان.
واذ انتقد استمرار التضييق على البحرينيين والمراوحة في تحقيق المطالب المحقة، دعا خير الدين،الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والدول العربية الى التدخل الفوري لوقف الاضطهاد والظلم ضد المواطنين المدنيين.
