الاشتباكات تعنف شرقا.. و«جيش الفتح» يرى الانسحاب تكتيكا

كتبت صحيفة “الشرق” تقول : يدخل لبنان يومه الخمسين بعد الثلاثماية من دون رئيس للجمهورية… ويوماً بعد يوم تتظهر الصورة أكثر فأكثر، حيث تكاد تنعدم المتابعات والاتصالات والأنشطة على هذا الخط، حتى من قبل ان تحضر مشهدية الوضع الأمني على الحدود الشرقية، والمفتوح على كل الاحتمالات والسيناريوات، وسط بلبلة في المعلومات وغموض لافت في المعطيات على أرض الواقع… فيما “أهل السياسة” في غيبوبة لافتة، ومعالجة الملفات، سواء ما يتعلق منها برئاسة الجمهورية، والمخاوف المشروعة من تمدد الفراغات على مستويات أمنية وعسكرية، موقوف على اشارات خارجية، دولية – اقليمية – عربية، لا تبدو أنها نضجت بعد…

“جيش الفتح”: انسحاب تكتيكي

وسط هذا، لاتزال الأنظار والمتابعات مشدودة نحو ما يجري على امتداد سلسلة جبال لبنان الشرقية، حيث يتوقع ان تعنف المواجهات والاشتباكات بين الجيش النظامي السوري و”حزب الله” من جهة والجماعات المسلحة في الجهة المقابلة، على رغم المعلومات التي تحدثت عن سيطرة “حزب الله” والجيش السوري على جرود عسال الورد في القلمون…

وتحدثت المعلومات ان معارك الأمس تركزت في جرود منطقة الجبة، وأفضت المواجهات الى سيطرة وحدات الحزب على حرف المحمضان وقرنة وادي الدار وحرف جوار الخراف في جرود الجبة…

بدوره أكد “جيش الفتح” عبر “تويتر” أنه “بعد تسلل “حزب الله” من جهة لبنان، قام المجاهدون بالانسحاب تكتيكياً من جرد عسال الورد لصد التسلل واستنزافه…”.

 

السابق
«المستقبل» متمسك بالحوار مع «حزب الله».. و«عين الحلوة» الى الواجهة مجدداً
التالي
الأخبار : حزب الله يتقدم في القلمون