«الشرعي الإسلامي»: مهما كان السبب.. هجوم باريس اعتداء اجرامي

وفي بيان أصدره المجلس بعد اجتماعه برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى، هنأ “اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بمناسبة ذكرى النبوي الشريف التي تزامنت مع المناسبات والاعياد لدى سائر الطوائف اللبنانية، والتي كانت مناسبة لتأكيد العيش الواحد بين اللبنانيين بجميع شرائحهم وتوجهاتهم وتنوع ثقافاتهم، ويرى المجلس في مواقف وخطب المراجع الدينية تأكيدا للمعاني السامية التي هي الاساس في بنية المجتمع اللبناني”.

أعرب المجلس عن “ارتياحه ودعمه للحوار الجاري بين تيار المستقبل وحزب الله والى روحية المناخ الوطني، الذي يشجع على التلاقي والتواصل والحوار بين القوى السياسية التي نأمل ان تثمر نتائج ايجابية لمصلحة وطننا لبنان، وفي مقدمها الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ليكون عاملا اساسيا في تحصين لبنان من تداعيات الازمات والصراعات المحيطة بلبنان”.

واكد دعمه “لعمل الحكومة برئاسة دولة الرئيس تمام سلام”، مشدداً على “ضرورة التضامن الوزاري لينعكس ايجابا على الساحة اللبنانية للمساعدة في تخفيف الازمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والبيئية”، ودعا الحكومة إلى “الاهتمام بالوضع الاجتماعي وتحسين اداء المؤسسات والوزارات المختصة والمؤسسات الدولية الاغاثية لتخفيف معاناة الاخوة السوريين النازحين والمنتشرين في كافة المناطق، خصوصاً في عرسال وعكار وشبعا والمناطق الحدودية”، كما دعا الى “الاستمرار في محاربة الفساد على مختلف صوره واشكاله حرصا على الامن الاجتماعي والغذائي للمواطنين الذين هم من مسؤولية الدولة ومؤسساتها”، وطالب المجلس الحكومة بـ”إيجاد حل نهائي لمشكلة النفايات في المناطق من دون استثناء”.

واستنكر المجلس “الاعتداء الاجرامي الذي حصل في باريس”، ويرى انه “مهما كانت الاسباب والدوافع فانه اعتداء مدان لان فيه اعتداء على حياة الانسان اي كان كما انه بالوقت نفسه شكل اعتداء على الجالية الاسلامية في فرنسا واوروبا التي تعيش بتفاعل حضاري كبير مع كافة شرائح المجتمعات الاوروبية، وهذا ما اكده رئيس الجمهورية الفرنسية وكافة رجال الدولة في اوروبا”.

السابق
الغرب سينتظر الارهاب في «المترو» والصحيفة أم يعالج أصل المشكلة؟ 
التالي
اهالي طيرفلسيه منعوا القوى الامنية من إقفال مسلخي دجاج