غادرالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي مطار رفيق الحريري الدولي، في التاسعة من قبل ظهر اليوم، على متن طائرة خاصة متوجها الى موسكو، في اطار زيارة تستمر حتى يوم الجمعة المقبل تلبية لدعوة بطريرك روسيا كيريل الاول.
ورافق الكاردينال الراعي:المعاون البطريركي المطران بولس صياح ورئيس مجلس ادارة بنك بيروت سليم صفير ومدير العلاقات العامة في المصرف انطوان حبيب والمسؤول الاعلامي وليد غياض.
وكان في وداعه في المطار وزير العدل شكيب قرطباوي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وسفير روسيا الكسندر زاسبكين رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على رأس وفد من المجلس ضم نائب الرئيس اميل مخلوف السيدين ميشال متى وانطوان رميا وعدد من المطارنة رولان ابو جوده سمير مظلوم ونبيل العنداري، امين عام المدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار ورئيس فرع المخابرات في جبل لبنان العميد ريشارد حلو، وعدد من المطارنة.
وردا على سؤال عن التجاذبات المستمرة حول قانون الانتخاب قال الراعي: "اتمنى ان يتفق الجميع على ايجاد قانون انتخابي جديد في لبنان، ونحن نقول انه يجب الا تطالب كل فئة لنفسها، فالمطالبة ليست للمسلمين والمسيحيين فلبنان مثل الطائر الذي له جناحان جناح مسيحي وجناح مسلم ولا يستطيع الطير ان يطير اذا كان له جناح مكسور وجناح قوي، وهذان الجناحان ليسا متساويين وليسا متوازيين، وقانون الانتخابات هو الوسيلة الفضلى لنعيد التوازن، وعندما تحدثوا عن المشروع الذي يسمى بالمشروع الارثوذكسي فانه يعطي الحقوق لكل الناس المسلم والمسيحي ولكنهم قالوا ان تداعياته ستكون سلبية لذلك المطلوب ايجاد ان نلاقي شيئا مماثلا لكي يكون الجناحان قويين".
اضاف:"هذه هي قيمة لبنان ورسالته، ولا يجوز ان يقوم كل طرف بايجاد قانون على قياسه، لان القوانين يجب ان تأتي على قياس الوطن والبلد والشعب، ونأمل من خلال الارادات الطيبة ان يتوصلوا هذا الاسبوع الى قانون يشرف الجميع ونحن موعودون بذلك".
وعما اذا كان لا يزال متمسكا برفض قانون الستين، قال:"اذا عادوا الى ذلك القانون السيء سيكون ذلك عيب على اللبنانيين بعد خمس سنوات، واذا كانوا غير قادرين على ايجاد قانون بديل عن الستين فليتنحوا جميعا، وانا ما ازال على قناعة انه يجب ايجاد قانون جديد مشرف يجمع كل اللبنانيين ويرضيهم".
