البحرينيون يحيون الذكرى الثانية للثورة السلمية بعصيان مدني

يحيي البحرينيون اليوم الذكرى الثانية لثورة 14 فبراير، بفعاليات احتجاجية مختلفة، وسط تصاعد الدعوات المطالبة بتلبية المطالب الشعبية منذ عامين، واستمرار الامن البحريني في نهجه القمعي تجاه المسيرات السلمية للمواطنين البحرينيين.

وشهدت مختلف مناطق البلاد تظاهرات حاشدة عشية الذكرى، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام، محاولين الوصول الى دوار اللؤلؤة، فيما فرقت الشرطة المتظاهرين السلميين بالغاز المسيل للدموع.

وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد دعا الى اضراب عام وعصيان مدني اليوم ومحاولة العودة الى دوار اللؤلؤة الذي شكل معقل الاحتجاجات التي استمرت شهرا في 2011 وقمعتها السلطة بالقوة.

وشددت قوى المعارضة الوطنية في البحرين أنه من المهم الإستجابة إلى مطالب الغالبية السياسية من شعب البحرين والكف عن سياسة سد الآذان عن المطالب الواضحة التي رفعها الشعب منذ عامين ولايزال في المطالبة بالتغيير والتحول نحو الديمقراطية.

ولفتت هذه القوى إلى أن استخدام العنف والقوة ضد التظاهرات السلمية والمطالب المشروعة لأبناء الشعب تسبب في سقوط العديد من الشهداء والضحايا ولا يزال المئات من أبناء الشعب في المعتقلات يحاكمون بتهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير، الأمر الذي لا يمكن أن يشكل مؤشراً لجدية في التغيير ولا يوجد أي بادرة حسن نية، فالإعتقالات والأحكام الجائرة مستمرة.

السابق
شوكولا ‘أنا لك’ للفالنتين
التالي
سيئات 8 آذار