عقد مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور زياد العجوز حيث تم مناقشة الأجندة التنظيمية للعام الجديد، وتم التداول في آخر المستجدات السياسية المحلية والإقليمية .
واشار العجوز الى أن الساحة اللبنانية مقبلة على استحقاقات كثيرة هذا العام وهي بشكل أو بآخر ستتأثر بالأحداث الإقليمية وخصوصاً ما يحدث على الساحة السورية.
وأكد العجوز بأن السجال الحاصل حول الإنتخابات النيابية مصدره محاولة زمر النظامين السوري والفارسي بقيادة المايسترو حزب الله بوضع اليد على كل مفاصل الدولة والتحكم بمصير البلاد والعباد معتمدين على قوة السلاح غير الشرعي الذي يتحصنون به تحت عنوان المقاومة التي اصبحت بعيدة كل البعد عنهم.
واعتبر أن حزب الله سقط عنه قناع المقاومة الذي كان يتنكر به ولبس ثوبه الميليشياوي المرتزق الحقيقي وهذا ما تثبته الأحداث اليومية لبنانياً وسورياً وإقليمياً.
وحذر العجوز من تدخل حزب الله في شؤون الطائفة السنية حيث يسعى لتجنيد بعض العمامات المزيفة لتكون تابعة له ويتدخل بشكل مموه في انتخابات المجلس الشرعي الأعلى ضمن مخطط وضع يده بطريقة ما على دار الفتوى من أبوابها الواسعة.
ورأى، بأن تطور الأمور في هذا الإتجاه سيزيد التشدد لدى الطائفة السنيّة التي تعتبر نفسها مستهدفة بأمنها وبمصيرها من قبل مخطط فارسي صهيوني يضرب المنطقة.
واعتبر العجوز أن الجنوح الى التطرف ليس الوسيلة الصحيحة لمواجهة تلك المؤامرة، بل أن ذلك يخدم مشروعهم الذي يحاول تشويه وتزييف الحقائق والتاريخ.
وأشار الى أن مخطط النظام الفارسي في المنطقة يجعل من لبنان قاعدة متقدمة له لينطلق منها الى دول المنطقة كلها لإثارة الفتن وزعزعة الأمن والإستقرار فيها.
وتعليقاً على خطاب رئيس النظام المجرم بشار الأسد، أكد العجوز بأن نهاية الطاغية باتت قريبة ، وأن اللهجة التي تحدث بها تشير الى بعده الكامل عن الواقع الحقيقي للأحداث ، وما يحاول الترويج له أو الإيحاء إليه بأنه ما زال واقفاً على أرض صلبة فهو وهم كبير سيرتد عليه قريباً بسقوطه المزلزل.
