يطل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عشية عيد الاستقلال امام السلك القضائي الذي اختاره جرياً على عادته باختيار شريحة معينة من المجتمع اللبناني في كل سنة، نظراً لرمزيته هذا العام.
ولفتت مصادر مطلعة لنا، إلى أن "عناوين الرسالة التي سيوجهها سليمان باتت معروفة، وهي التركيز على الحوار وضرورته واجراء الانتخابات النيابية في موعدها والنأي بالنفس عن الأزمة السورية، والتمسك "باعلان بعبدا"، وسيشدد أيضاً على دور القضاء".
ولفتت المصادر إلى أن "سليمان سيتجنب إطلاق مبادرة باستثناء الإشارة إلى المشاورات التي كان أجراها مع القيادات السياسية في خصوص التحاور في شأن الخروج من الأزمة السياسية التي نشأت عن مقاطعة المعارضة للحكومة وللمجلس النيابي في أعقاب اغتيال اللواء وسام الحسن، على اعتبار أن الحراك الذي بدأه وزراء النائب وليد جنبلاط هو مكمل لما سبق أن بدأه الرئيس سليمان من مشاورات"، مشيرة إلى ان "جنبلاط أراد أن يبدأ اطلاق مشاوراته من بعبدا، من دون أن تكون لها علاقة بالموضوع الحكومي، إنما ممكن أن يتحدد مصيرها من خلال الحوار، وليس سوى الحوار".
