شكوك حول خطط الإنقاذ الأوروبية

توصل الزعماء الأوروبيون إلى اتفاق خلال الأسبوع الجاري بشأن صفقة بعيدة المدى تهدف إلى حل مشكلة الديون اليونانية وإعادة رسملة المصارف الضعيفة ودعم صندوق الإنقاذ المالي في منطقة اليورو. وقد أدت هذه الأنباء إلى انتعاش أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم.
ويقول نيلسون شوارتز، وهو كاتب متخصص في الأمور المالية بصحيفة «التايمز» البريطانية: إن تفاصيل تلك الخطة لا تزال غامضة ولا يزال هناك الكثير من التساؤلات. كان هناك بالفعل الكثير من خطط الإنقاذ الأوروبية المصحوبة بردود فعل حماسية في السوق، ولكن سرعان ما يقل ذلك الحماس بعد كل خطة، وقد يتكرر ذلك الأمر مرة أخرى.

وقد علقت الكاتبة جريتشين مورغينسن على محادثات التسوية الجارية بين المؤسسات المالية التي قد تكون مسؤولة عن سوء السلوك في مجال الرهن العقاري من جانب والنيابة العامة والحكومة الاتحادية من جانب آخر. وكتبت مورغينسن في عمودها بصحيفة «صنداي بيزنس» قائلة إن هناك تصورا بدفع 1500 دولار للأشخاص الذين تم طردهم من ديارهم عن طريق الخطأ. وقد يشعر الذين فقدوا منازلهم بأن هذا المبلغ ضئيل للغاية.
وفي حديثه مع ديفيد غيلن، قام الكاتب جيم كولينز بمناقشة كتاب جديد بعنوان «عظيم بالاختيار: عدم اليقين والفوضى والحظ – لماذا يزدهر البعض رغم كل ذلك» والذي كتبه بالاشتراك مع مورتن هانسن. وسوف يتم نشر مقال مقتبس من الكتاب في صحيفة «صنداي بيزنس».
وتقوم كريستينا رومر، خبيرة اقتصادية من مدينة بيركلي التي كانت تشغل منصب رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين، بمناقشة اقتراحاتها باتباع نهج جديد في مجلس الاحتياطي الاتحادي. وأوصت في عمودها الذي يحمل عنوان «وجهة نظر اقتصادية» في مجلة «صنداي بيزنس» بأن يقوم بين برنانكي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، باتخاذ إجراءات جريئة تماما مثلما فعل بول فولكر عندما كان رئيسا للمصرف منذ سنوات، حيث بدأ فولكر باستهداف نمو المعروض النقدي في معركته لكبح معدل التضخم. والآن، حسب قولها، ينبغي أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في استهداف النمو الاسمي للناتج المحلي الإجمالي في محاولة لاستعادة حيوية الاقتصاد
  

السابق
تخفيض جزء من ديون اليونان
التالي
خارطة طريق جنبلاط الجديدة