تحوّل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 27” الذي انعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية (بين 6 تشرين الثاني الحالي و18 منه) إلى مناسبة لعقد لقاءات حضر فيها للمرة الأولى قادة وزعماء دول عربية إلى جانب مسؤولين إسرائيليين، على الرغم من أن دولهم لا تعترف بإسرائيل كدولة، مثل العراق ولبنان.
كذلك شكّل المؤتمر فرصة لدول عربية أخرى وقعت معاهدات سلام مع حكومة اسرائيل في السابق لتعميق العلاقات معها وتوقيع اتفاقيات جديدة، مثل الإمارات العربية المتحدة.
ونشرت صحيفة هارتز الإسرائيلية صورة تظهر انه في إحدى قاعات قصر المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ جلس كل من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى الطاولة نفسها التي جلست إليها وزيرة البيئة في الحكومة الإسرائيلية تامار زاندبرغ، وسفيرة إسرائيل لدى مصر أميرة أورون، وهي الجلسة التي تعتبر الأولى من نوعها لمسؤولين لبنانيين وعراقيين مع أعضاء بالحكومة الإسرائيلية.