يستمر تخبط سعر صرف الدولار في عملية غير مستقرة مقابل الليرة صعودا وهبوطا، في تفاعل وصفه مرجع اقتصادي ل”جنوبية” “انه بعيد كل البعد عن مضاربات السوق”.
واشار الى “ان السوق لا تشهد عروضا كبيرة لكي يكون هناك مبررا للصعود الصاروخي، وما جرى هو لاعتبارات سياسية”.
واعتبر ان “لا مبررات منطقية لارتفاع سعر صرف الدولار”، مشيراً إلى ان “هذه العملية قد تكون موّجهة ومدفوعة لاسباب سياسية، أي ان أمر عمليات صدر لرفع سعر الصرف بهدف الضغط سياسياً، من أجل إيجاد تسوية ما للأزمة الراهنة، من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة”.
عملية رفع السعر الأخيرة، كانت تنطلق من مناطق معينة لتنتشر في بقية المناطق
وكشف “ان حجم الصرافين المتجولين بالشارع يفوق الواقع، ما يعني ان تعليمة سياسية قد اسديت لهؤلاء الذين يعملون بإيعاز من مكاتب شبه سياسية للم الدولار من السوق، مصحوبة بشائعات وتداولات على التطبيقات المتداولة”.
لوحظ تواجد صرافين جوالين بكثرة في الشوارع، ما يؤشر ان تعليمات قد تكون صدرت بضرورة الضغط لرفع سعر صرف الدولار
وفي المقابل أكد أحد كبار الصرافين المرخصين ل “جنوبية”، ان “الصرافين المرخصين لا يدخلون بمضاربات ولا يقاربون لعبة الدولار، الا بالالتزام الذي يؤكد عليه مصرف لبنان بتعاميمه”.
ولفت إلى “ان عملية رفع السعر الأخيرة، كانت تنطلق من مناطق معينة لتنتشر في بقية المناطق، كما ان بعض التطبيقات لم تتمكن من متابعة الامر، انما لحقت الصعود بالشائعات”.
عددا محدودا من الصرّافين في سوق الدّولار، بدأوا بإطلاق شائعات قبل يومين على قرب هبوط الدولار
وكشف ان “معظم الصرافين في مناطق محددة، كانوا يعملون عند الساعة السادسة مساء على الرغم من انهم يقفلون عادة عند الخامسة، كما لوحظ تواجد صرافين جوالين بكثرة في الشوارع، ما يؤشر ان تعليمات قد تكون صدرت بضرورة الضغط لرفع سعر صرف الدولار”.
ولفت الى ان عددا محدودا من الصرّافين في سوق الدّولار، بدأوا بإطلاق شائعات قبل يومين على قرب هبوط الدولار، ما سمح لهم بشراء العملة الخضراء بكميات مقبولة وليعاودوا بيعها بأرقام خيالية”.
