بالفيديو: «فصيل» مسلح لـ«حزب الله» يتلطى وراء بعلبك ليثأر من خلدة!

اشكال خلدة بين حزب الله وعرب خلدة

على وقع مسعى وساطة “متعثرة”، تقوم بها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، للمصالحة بين حزب الله والعشائر العربية في خلدة، على خلفية الأحداث التي حصلت العام الماضي وأدت الى مقتل عدد من الطرفين، ومع دخول البلاد المعترك الإنتخابي بشكل جدّي، إنتشر شريط فيديو لمجموعة مدججة بالسلاح المتوسط، تتوعد بالإنتقام من عشائر خلدة مستشهدين في بيانهم بقول “الأمين على الدماء أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله”:”ثقافة الحياة هي عندما يقتل الليث منا يعرف الأبناء عدوهم فيتقدموا ليثأروا”، كما كان لافتا في البيان الإستقواء بعشائر وعائلات بعلبك الهرمل، وتحريضهم على القتال والوقوف الى جانبهم.

يقول أحد المراقبين والمتابعين لسير التفاوض ل”جنوبية”: “إن عدم إصدار أي تصريح من حزب الله، يستنكر أو ينفي تبنيه مضمون هذا الشريط، يدل بما لا يقبل الشك أنه يضع عوائل شهدائه حجر عثرة، يستعملها لعرقلة اية مصالحة لا تخدم مصلحته، وسعيه للسيطرة والغطرسة على خلدة وأهلها العشائر العربية، مما يجعله حزبا فاقدا لأي مصداقية تجاه التفاوض”.

وأشار الى “أنه بعد الشريط المصور الذي يطال تهديده كل فرد في خلدة، يجب وقف التفاوض مع حزب الله، لحين توضيح موقفه من هذا الشريط، وإبرازه تفويضا رسميا وصريحا بالتفاوض نيابة عن عوائل شهدائه وباسمهم، وتسليم كافة المطلوبين الذين دخلوا في موكب تشييع علي شبلي الى ارضنا مدججين بالسلاح، وشاركوا بالاشتباك كما هو ثابت في الفيديوهات المصورة الموجودة بحوزة الجهات الامنية لتكون العدالة كاملة وغير منقوصة.”

ويبقى السؤال لماذا هذا التوقيت لظهور هذه المجموعة؟ هل هو لشد العصب قبل شهرين من الانتخابات النيابية أم أنه بداية لإفتعال “فوضى منظمة” يليها أحداث أمنية لغاية في نفس مفتعليها؟

السابق
مؤتمر «لبنان قلب الشرق الأوسط – أوروبا جديدة»: مفهوم حديث للعروبة يواكب العولمة!
التالي
خاص «جنوبية»: «العسكرية» تُعيد «تكرار جلب» مملوك.. وسماحة «يعدّ» أيامه الأخيرة في السجن!