لقاء «جنوبيون» يستنهض الهمم ويدعو لتجديد الإنتفاضة.. وهكذا علّق على مفاوضات الترسيم!

الشارع ينبض بالثورة

على وقع التطورات السياسية النارية التي عصفت بالأجواء اللبنانية أمس من عقد اول لقاء بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي لترسيم الحدود وبعدها تأجيل الإستشارات النيابية للأسبوع القادم، عقد لقاء ” جنوبيون ” للحرية اجتماعا إلكترونيا استنهض من خلاله الهمم لتجديد الإنتفاضة واسقاط عهد عون، كما وعلّق على ملف ترسيم الحدود.

إذ لفت البيان الصادر ن اللقاء اليوم الخميس الى انه اولاً “وبمناسبة الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة ١٧ تشرين لابد من توجيه التحية الى كل فرد ومجموعة من شعبنا اللبناني على مساحة الوطن الذين نزلوا الى الشوارع والساحت التي امتلات بجموع اللبنانيين الذين عبروا بصدق وبصراحة عن رفضهم للمنظومة السياسية الفاسدة الحاكمة والتي تسخر كل مقدرات لبنان للاستفادة من المنافع الشخصية وللازلام والمحازبين والاتباع .لذلك نحي كل من شارك ولايزال بانتفاضة تشرين المجيدة مجددين العهد على ان نستكمل الاطر والادوات اللازمة لاستمرار تلك الانتفاضة وتحويلها الى ثورة شعبية عارمة تطيح بمنظومة الفساد والاتيان بمنظومة حكم رشيدة تسير بلبنان الى درب الخلاص والانتصار على الجهل والفقر والطائفية المقيتة”.

ثانياً “إن ماتشهده الساحة السياسية من ترف سياسي يستمهل تشكيل حكومة لهو مرفوض بالكامل لان كل يوم يمضي يسير الوطن الى الانهيار اكثر فأكثر .لذلك مطلوب اليوم وقبل الغد المباشرة بتشكيل حكومة اختصاصيين تاخذ على عاتقها السير قدما نحو الخروج من المازق الذي اوصلنا اليه العهد الحالي”.

اضاف: “ليس سرا إن قلنا ان ميشال عون يتصرف وكانه لازال رئيسا للتيار الوطني الحر ولم يرتقي بعد الى مستوى رئيس الجمهورية اللبنانية ، وما حصل بالامس من تاجيل للاستشارات الملزمة خصوصا بعد ان تاكد ميشال عون وفريق عمله من حتمية حصول الرئيس سعد الحريري المرشح لرئاسة الحكومة على اكثرية مطلقة من التسمية ما كان إلا فصلاً جديداً من فصول العهد البائس الفاشل والتي اوصلت تصرفاته لبنان الى طريق جهنم حسب قول ميشال عون منذ ايام.لذلك مطلوب ان نجدد انتفاضتنا ونضغط اكثر فاكثر للتخلص من هذا العهد وسيئاته على لبنان واللبنانيين”.

ثالثاً: “إن بدء المفاوضات لترسيم الحدود البحرية مابين لبنان والكيان الصهيوني المحتل تدفعنا لإظهار موقفنا التالي :
إن إعلان الرئيس بري عن اتفاق الاطار الذي توصل اليه مع ” دولة اسرائيل ” حسب قوله يشوبه عاهات كثيرة ومنها دستورية حيث لايحق لرئيس السلطة التشريعية القيام بدور المفاوض حيث انالمادة ٥٢ من الدستور تنيط برئيس الجمهورية وبالتعاون مع رئيس الحكومة ومجلس الوزراء القيام بالمفاوضات وغقد الاتفاقيات الدولية”.

اضاف: “كما ان ماجاء بكلام الرئيس بري خلال إعلانه عن اتفاق الاطار وماورد خلاله من كلام عن “دولة اسرائيل ” يشكل اعترافا مجانيا بالكيان الصهيوني وطبعا ذلك من ليس بعيدا عن موافقة حزب الله ومن خلفه في طهران على هذا الاعلان .وبذلك يظهر للعلن بان مقاومة حزب الله واهزوجته ” بتحرير فلسطين وياقدس اننا قادمون ” ما كانت سوى اداة للوصول الى السيطرة على لبنان وبناء دويلته وجيشها واحكام السيطرة على الوطن بشكل شبه كامل”.

وختم:” اخيرا نوجه التحية الى شعبنا اللبناني المنتفض آملين ان نصل قريبا الى التغيير لانقاذ لبنان من براثن هذا العهد الفاشل والمنظومة الفاسدة التي تُحكم قبضتها على الوطن”.

السابق
فيديو لصادق بصوت عمرو دياب عن الوضع الحكومي القادم: ركب الفيلم وراجعين يكفو النصبة!
التالي
مُطاردة المهربين تابع.. الجيش يُحبط تهريب كمية كبير من البنزين!