بعد التكتم على جريمة إغتصاب طفل في البقاع.. تدخّل «حزبي» لا «أمني» يقضي بتسليم المجرمين!

اغتصاب

بعدما أثارت قضية إغتصاب الطفل سوري الجنسية من قبل عدد من الشبان في بلدة سحمر البقاعية منذ أيام، غضباً واسعاً في لبنان بعد إنتشار فيديو للطفل البالغ من العمر 13 عاماً وهو يصرخ ويستغيث وسط ضحكات المغتصبين المُستفزّة، لفت الإعلامي جو معلوف أن “المعلومات المؤكدة تشير إلى تسليم الشبان الثلاثة بعد تدخل حزبي في المنطقة وليس توقيفهم من قبل الأجهزة الأمنية المكلفة بتوقيفهم”.

إقرأ أيضاً: فيديو صادم من البقاع يُثبت تعرّض طفل للإغتصاب.. غضب ومناشدات للقوى الأمنية التحرّك!

وكانت والدة الطفل قد ناشدت عبر وسائل إعلامية الجمعيّات التي تُعنى بحقوق الطفل لتبنّي حالة طفلها ، كما تدعو الدولة إلى إحقاق الحقّ وتوقيف كلّ من تثبُت إدانته خاصة ان سكان البلدة بمن فيها من مسؤولين يعلم عن افعال هؤلاء الا انهم يلتزمون الصمت لاسباب عشائرية وحزبية.

من جهتها، اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ان “احد المشتبه بهم المشاركين في عملية الاعتداء الجنسي على قاصر في بلدة سحمر أوقف من قبل شعبة المعلومات”.

حيث صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:

“تداول عدد من المواقع الالكترونية ووسائل الإعلام فيديو يُظهِر قيام عدد من الشبان بالتحرش الجنسي بقاصر مجهول الهوية، مما أثار استياءً كبيراً لدى الرأي العام.

على الأثر، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية الى تحديد هوية الضحية وهو سوري الجنسية من مواليد العام 2007. باستماعه بحضور مندوبة الاحداث في مركز المفرزة، أفاد أنه ومنذ حوالي السنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم /8/ اشخاص من الجنسية اللبنانية من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002)، على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه”.

اضافت: “باستماع والدته، اتخذت صفة الادعاء الشخصي بحق المشتبه بهم بجرم اغتصاب وتحرش جنسي، كما جرى عرض القاصر على لجنة طبية شرعية. وقد تمكنت احدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم”.

وختمت: “أودع الموقوف مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين، بناء على اشارة القضاء المختص”.

السابق
اعتصام أمام شركة كهرباء قاديشا.. احتجاجاً على التقنين!
التالي
دياب يغرق في «نظرية المؤامرة»: جهات خارجية تعمل على محاصرة اللبنانيين!