عوضاً عن إيجاد جلول عملية لحل الأزمات المالية والإقتصادية التي تعصف باللبنانيين نتيجة سايسات إقتصادية خاطئة إتبعت على مدار السنين الفائتة، وفي الوقت الذي خسرت فيه الليرة اللبنانية أكثر من 80% من قيمتها امام الدولار الأميركي، لا يزال رئيس حكومة “الإنقاذ” حسّان دياب غارقاً في نظرية المؤامرة، متنصلاً من مسؤولياته قائلاً أنّه “هناك جهات محلية وخارجية، عملت وتعمل على محاصرة اللبنانيين وادخال لبنان في صراعات المنطقة”.
إقرأ أيضاً: وزراء لا يدرون ما يفعلون.. وثوار لا يهدأون!
أضاف في مستهل جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في السراي: “لعبة الدولار اصبحت مكشوفة ومفضوحة ويطالبوننا بالاصلاح، وفي المقابل يمنحون حماية للفساد وحصانة للفاسدين ويمنعون حصولنا على ملفات الاموال المنهوبة”.
ولافت إلى أنّنا “سكتنا كثيرا عن ممارسات دبلوماسية فيها خروقات كبيرة للاعراف الدولية حرصاً على العلاقات، لكن هذا السلوك تجاوز كل مألوف في العلاقات الاخوية والدبلوماسية”.
