هي فضيحة عصفت بالعهد الحاكم شاء باسيل أم أبى.. هي بُشرى تأمل بها اللبنانيون خيراً، ونسفتها شركة “توتال” المولجة بحفر البلوك رقم 4، بعد نتائج الحفر السلبية التي أكّدت خلوّ البلوك من الغاز.. هو تأكيد رسمي من رئيس الجمهورية ميشال عون بدخول لبنان نادي الدول النفطية، والذي ما لبث أن تحوّل الى كلام في الهواء، إلتقطه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وحوّله لقنبلة موقوتة رماها على العهد وفريقه الذي انتهج “الكذب والوعود الغير قابلة للتحقق”، وكان آخرها فضيحة الغاز.
إقرأ أيضاً: فرنجية «يُعرّي» العهد وباسيل و«يُبرّىء» حليّس..تياركم: الكذب والفساد والإمساك بالقضاء!
فبعد المؤتمر الصحفي الذي عرّى فيه فرنجية العهد الحاكم والتيار البرتقالي برئاسة جبران باسيل، ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بتغريدات مؤيدة لكلام فرنجية الذي “فش الخلق”، كما عبّرت الفنانة إليسا عبر حسابها على “تويتر”، فيما قال آخرون أن كلام فرنجية هو قنبلة الموسم فيما وجد آخرون أن ما قاله فرنجية طعنة في خاصرة من كان يعتبره يوماً كوالده (المقصود الرئيس ميشال عون).
وجاءت التغريدات على الشكل التالي:
