فرنجية «يُعرّي» العهد وباسيل و«يُبرّىء» حليّس..تياركم: الكذب والفساد والإمساك بالقضاء!

سليمان فرنجية

في اقسى حملة سياسية على العهد ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، إعتبر رئيس ​تيار المردة​ النائب السابق ​سليمان فرنجية​ ان كل ما يقوم به باسيل في ملف الفيول المغشوش وغيره، سياسي ويصب في خانة تشويه اي مرشح منافس للرئاسة لباسيل. وأكد ان “التيار الوطني الحر” تيار الكذب في ملف الغاز وتيار الفساد في ملف الفيول المغشوش والبواخر ويمسك بالقضاء والتعيينات. وأكد انه يتمسك بالسلطة ليكون له حيثية فمن دونها لا احد سيذكره والتاريخ سيحاسبه وهو اليوم يحتمي بالمراكز لتمرير الصفقات والرشاوي المالية والسياسية.

مؤتمر فرنجية

وعقد فرنجية مؤتمراً صحافياً شرح فيه ملابسات عدم مثول رئيس المنشآت النفطية ​سركيس حليس، وقال :” ان بعد طرح اسمنا في إطار اتهامات بالتغطية على أحد، نخرج في الإعلام، لنؤكد أن حليس صديق ونؤمن ببراءته فهو شخص آدمي ومظلوم، ويحق لنا أن نقف إلى جانب ناسنا على ما يقوم به البعض بالتنصل من الأشخاص”، مؤكدا أن “ضميرنا مرتاح إلى أقصى الحدود و​القضاء​ سيقرر إذا ما كان سركيس حليس مذنباً ولكن هناك معطيات واضحة أكان لناحية الجهة التي فتحته ومن يحقق فيه و​القضاة​ الذين يتابعونه”.

إقرأ أيضاً: «صراع الرئاسة والفيول»..فرنجية يفضح المستور اليوم!

وشدد على “اننا نحترم القضاء ونمتثل إليه ومن لا يحترم القضاء هو من لا يوقع ​التعيينات القضائية​ ويصدر أوامر سياسية للقضاء اللبناني فيكون الحكم معلّباً قبل التحقيق، وسركيس حليس ذهب إلى المحكمة إلا أن المطلوب تحقيق شفاف”، مؤكدا ان “في ملف ​الفيول​، تعاقب عليه 6 وزراء من أصل 7 هم من التيار الوطني الحر. ألا يتحمل هؤلاء الوزراء أي مسؤولية في هذا الملف؟”، معتبرا ان “حساباتنا المصرفية وحسابات كل المحيطين بنا مفتوحة وليحقق فيها القضاء”.

واضاف :”أقول للقضاة الخائفين والموعودين بمراكز، خلال سنتين ستتغير كل المعادلات، ونؤمن بالدولة ونحن أول فريق سلم سلاحه للدولة بعد الحرب الأهلية، ونحن أيضاً نؤمن بالعدالة ولكن هناك فرق بين ضمان تحقيق العدالة وضمان البراءة، وسركيس حليس سيمثل أمام العدالة وليس أمام قضاة وعدالة ومخبري جبران باسيل”.

كذب سياسي

وتابع فرنجية :”كذبتم على الناس عام 1989 ودمرتم لبنان والمناطق المسيحية وكذبتم على الناس عام 2005 والآن تكذبون على الناس، قوتكم كانت ترتكز على الدعم الشعبي واليوم قوتكم نابعة من السلطة ولكن حين تذهب السلطة لن تساووا شيئاً وإذا كان القضاء لن يحاكمكم فالتاريخ سيحاكمكم”، معتبرا أنه “إذا كان لديهم مشكلة معي فأنا موجود وإذا أردتم الحرب فنحن لها وإذا أردتم السلم فنحن جاهزون، ولكنهم الضعفاء والجبناء يظلمون ويتمرجلون بالسلطة ولكن التاريخ لن يرحمهم ووصلوا إلى السلطة فانكشفوا أمام الناس”.

… ونفطي وغازي

وكشف فرنجية أن “لا أثر للغاز في بحر لبنان وشركة توتال تنوي المغادرة ودفع البند الجزائي، ولبنان ليس بلداً نفطياً وهم يكذبون، وكذبوا بكل وعودهم وبما أنه لا يمكنهم تبييض صفحتهم يحاولون تشويه صورة الآخرين”، مشيرا الى ان “الناس الذين آمنوا بكم وناضلوا في 7 آب تركوكم لأنكم بنيتم مجدكم على السلطة، والسلطة لا تدوم”.

السابق
الحكومة ومصرف لبنان يتفرجان.. والدولار «فوق الغيم» من جديد!
التالي
النفط القادم من الشرق.. إيران تنقّب في سوريا والرسائل جماعية!