تستمر مأساة اللبناني لذي لم يعرف يوماً الرخاء أو بالحد الأدنى الحصول على أبسط حقوقه، إذ بات لافتاً القمع الذي يتعرّض له كل من يحاول التعبير عن رأيه تحديداً بعد خفوت حدّة التظاهرات، وتشكيل الحكومة الجديدة.
إقرأ أيضاً: مأساة جنوبية.. مدفأة تقتل ابراهيم وزوجته!
إذ إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي خبر مفاده أن المواطن “علي الخلف، لبناني لديه طفلة تعاني من حالة صحية معينة، حاول علي الحصول على غاز للتدفئة لمنزله لعدة أيام ولم ينجح، فعمد الى قطع الطريق بأسطوانات غاز فارغة ليوصل صوته، لكن القوى الأمنية قامت بتوقيفه ولايزال محتجزاً حتى الساعة”.
وسط الدعوات “لمن يستطيع المساعدة للإفراج عن علي التواصل مع عائلته”.