اللائحة الحكومية تخضع لـ«روتوش» اخير.. وهذه الأسماء المرشحة!

الحكومة اللبنانية

تشير جميع المعطايات ان عملية التأليف الحكومي سارية على قدم وساق، والحكومة ستبصر النور في الأيام القليلة المقبلة. وقالت مصدر مقرّب من رئيس الجمهورية ميشال عون للأناضول ان أجواء الملف الحكومي إيجابيّة خصوصًا بعد تذليل النقاط العالقة.

ولفتت مصادر مطلعة عبر lbc الى ان منسوب التفاؤل ارتفع بعد لقاء الرئيس المكلف حسان دياب ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي استمر اكثر من 6 ساعات وفيه ذلّلت عقبات كثيرة وقد نشهد ولادة الحكومة في الايام القليلة المقبلة وسط حديث عن أن باسيل يصرّ على ابقاء بعض الحقائب الاساسية من حصة تياره والوزير السابق دميانوس قطار يبدو ان اسمه استبعد لاصرار التيار على ابقاء الخارجية من ضمن حصته.

وبحسب مصادر الـLBCI، فمن المتوقع ان تولد الحكومة في الأيام القليلة المقبلة، وهي تشبه بأعضائها حسان دياب اَي انهم تكنوقراط مستقلون من ذوي الاختصاص.

وستكون الحكومة، حكومة إنقاذ وتحد للصعوبات المالية والاقتصادية، ومسودة اللائحة الحكومية تخضع لروتوش اخير.وبحسب المصادر الخاصة، فلا وجوه قديمة في الحكومة المقبلة.

مصادر مطلعة على التأليف اشارت عبر mtv الى ان التشكيلة شبه منجزة باستثناء بعض الاسماء غير المحسومة وقالت:” كل ما يحكى عن أسماء وتشكيلات لا صحة له فالرئيس المكلف لن يشكّل الا حكومة تشبهه بوزراء اختصاصيين غير حزبيين وقد رفض الاسماء الحزبية التي أرسلت اليه من القوى السياسية”.

إقرأ أيضاً: بعد لقاء دام اكثر من 6 ساعات بين باسيل ودياب.. العقبات تذلّلت وولادة حكومية قريبة!

اضافت المصادر:” الاسم المقترح لتمثيل الدروز هو الطبيب رمزي مشرفية وبحقيبة وازنة وليست البيئة ومركز نائب رئيس الحكومة وحقائب المال والداخلية والخارجية بقيت على توزيعها الطائفي أما الحقائب الاخرى فغير محسومة طائفيا بعد ومن بينها الدفاع المفصولة عن نيابة رئاسة الحكومة”.

وأوضحت المصادر ان لا عقدة سنية في التشكيل واللقاء التشاوري لم ينجح بتمرير عبد المنعم يوسف للاتصالات وإسم زياد بارود مطروح.

وختمت مصادر التشكيل عبر mtv أن الحراك لن يمثّل في الحكومة لانها من أخصائيين، بينما علقت على التمثيل النسائي في الحكومة بالقول: “خليها مفاجأة”.

وفي هذا السياق علمت “النهار” من مصادر متابعة لاتصالات التأليف ان “الاتصالات ناشطة من اجل اعلان مراسيم الحكومة الجديدة قبل نهاية الاسبوع ، وهناك إشارات ايجابية وبعض النقاط ما زالت تحتاج الى بلورة في الساعات المقبلة”.

ووفق هذه المصادر، نحن امام ايّام معدودة لولادة الحكومة، وستكون حكومة اخصائيين لا كلام فيها عن أوزان لدى الطوائف السنية او الشيعية او المسيحية لأن وزراءها من اصحاب الاختصاص ومن خبرات الإنقاذ نظراً لمتطلبات المرحلة .فهي حكومة خبرات وقدرات انقاذية لإخراج لبنان من أزمته.

وتشير المصادر الى ان الكثير من العقد حلت او على طريق الحل. وفي قابل الأيام سيكون لدينا حكومة اذا لم يستجد شيء غير محسوب.

وتكشف ان “الحكومة ستكون من 18 وزيراً اذا أمكن وبحسب ما يعمل عليه الرئيس المكلف ، والا تصبح 20 وزيراً اذا استدعت التوازنات”.

وتقول المصادر إن العقدة الدرزية حلّت بإعطاء الوزير الدرزي حقيبتين هما الأرجح البيئة والمهجرين ومن يتولها من المرجح ان يكون مقرباً من الجميع اي ان يرضى عليه الطرفان الدرزيان النائب طلال ارسلان والنائب السابق وليد جنبلاط.

ويضيف: “بالنسبة للثنائي الشيعي تم الاتفاق على الحقائب ولا مشكلة في الاسماء بعدما رغب حزب الله واما بعدم اعادة جميل جبق وحسن اللقيس، اما العقدة السنية وجدت طريقها الى الحل بإعطاء السنة ثلاث حقائب الى رئاسة الحكومة هي الداخلية والاتصالات والتربية”.

وتتحدث المصادر عن حرص لدى الرئيسين ميشال عون و الرئيس المكلف حسان دياب على انضاج التشكيلة الحكومية في اسرع وقت ممكن.

وعلم ايضاً من توزيع الحقائب ، ان الحصة الشيعية اربع حقائب هي: المالية، الصحة، الزراعة والصناعة

ولن يعيد “حزب الله” و”امل” جميل جبق وحسن اللقيس ، انما سيسميان اشخاصاً جددًا، لم يعلن عنهم بعد، فيما المحسوم من هذه الحصة حتى الآن المالية لغازي وزني.

الحصة السنية: رئاسة الحكومة، الداخلية، الاتصالات والتربية.

والأسماء المطروحة: القاضي فوزي ادهم لوزارة الداخلية، وللاتصالات الأرجحية لعثمان سلطان وطارق عثمان للتربية.

اما حصة الدروز وزير بحقيبتين الأرجح انهما البيئة والمهجرين، وهو حتى الان الدكتور رمزي مشرفيه.

– وزير الأرمن للاعلام والثقافة.

– وزير لتكتل فرنجيه لوزارة الاشغال

اما الحصة المسيحية لرئيس الجمهورية وتكتل لبنان القوي، فالأرجح انها ستكون: الخارجية ، ويقال ان اسم دميانوس قطار قد استبعد.

  1. الدفاع
  2. الطاقة
  3. العدل
  4. الاقتصاد
  5. شؤون اجتماعية
  6. عمل
  7. تنمية ادارية

السابق
هذا ما حققته الإنتفاضة في مطلع 2020!
التالي
تحذير من جنبلاط لمن يشكل الحكومة!