القصة الكاملة لتأسيس «حزب الله» العراقي!

الحشد الشعبي

شغل القصف الاميركي لأحد معسكرات “حزب الله” العراقي الاوساط الاعلامية والسياسية حول هذا التنظيم العراقي المكون من مجموعة فصائل عراقية شيعية. ويدور معظمها اليوم وليس كلها في الفلك الايراني، وينفذ توجهات طهران وسياساتها في العراق الامنية والعسكرية، ويهدد النفوذ الاميركي ومصالحه كلما ارتأى النظام الايراني ذلك.

النشأة والتكوين

ونشر موقع “BBC News”، تقريراً عن “حزب الله” العراقي، لافتاً إلى أنّه مع ارتباط لفظ “حزب الله” بتنظيم حزب الله اللبناني، غير أنّه هناك تنظيم آخر نشأ بعده بأكثر من عقدين يحمل نفس الاسم، لكنه منفصل عنه، وهو “كتائب حزب الله في العراق”.

وأوضح الموقع أنّ “كتائب حزب الله”، تأسست في نيسان عام 2007، في مدينة العمارة جنوبي العراق، وتكونت في ذلك الوقت من فصائل شيعية نشأ بعضها بعد دخول القوات الأميركية إلى العراق واحتلاله في العام 2003.

والفصائل التي تكوّنت منها الكتائب هي: “منظمة بدر” الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي، وجيش المهدي الذي أسسه مقتدى الصدر عام 2003 لمحاربة القوات الأميركية، بالإضافة إلى خمسة فصائل ناشئة هي لواء أبو الفضل العباس، وكتائب كربلاء، وكتائب زيد بن علي، وكتائب علي الأكبر، وكتائب السجاد.

وتصف كتائب حزب الله نفسها بأنها “تشكيل جهادي إسلامي مقاوم”، وترى أنّ ولاية الفقيه هي الطريق الأمثل “لتحقيق حاكمية الإسلام في زمن الغيْبة” أي غيْبة المهدي، الإمام الثاني عشر وفقا لمذهب الإثنا عشرية الشيعي. وذلك استناداً لما جاء على موقعها الالكتروني.

هيكيلة سرية

وتقول الكتائب إنها تعمل على إفشال ما تطلق عليه تسمية المشروع الأميركي – الإسرائيلي في الشرق الأوسط، كما أن عناصرها كانوا من أوائل المسلحين الذين قاتلوا في سوريا في العام 2011.

نفذت كتائب “حزب الله” العراقي العديد من العمليات التي استهدفت جنودا أميركيين في العراق وهي مصنفة في الولايات المتحدة على أنّها منظمة إرهابية

ولا يُعرف لكتائب حزب الله هيكل تنظيمي، سواء عسكري أو إداري، كما هو الحال مع باقي الفصائل الشيعية الكبرى في العراق.

ولم يُعلن عن أمين عام لكتائب حزب الله على الرغم من تخصيص متحدثين باسمها في الجانبين العسكري والمدني.

ويُقدر عدد مسلحي الكتائب بسبعة آلاف عنصر، وفقا لأرقام غير رسمية. ويُعتبر أسلوب عملها شبيها بأسلوب حزب الله اللبناني، كما أشرفت على تدربيها قيادات إيرانية ولبنانية أبرزهم عماد مغنية الذي قضى في سوريا 2015.

“الحشد الشعبي”

وتضم كتائب حزب الله في العراق أربع مؤسسات مدنية معلنة، وهي هيئة المساجد والحسينيات، ومؤسسة الهدف، ومؤسسة الزينبيات، ومؤسسة للنخب الأكاديمية.

إقرأ أيضاً : بالفيديو: العراق يتحدّى الميليشيات.. ويحتفل برأس السنة!

ونفذت الكتائب، العديد من العمليات التي استهدفت جنودا أميركيين في العراق، وهي مصنفة في الولايات المتحدة على أنّها منظمة إرهابية.

والكتائب غير ممثلة في حزب سياسي، لكنها جزء من قوات الحشد الشعبي الذي ساعد القوات الحكومية في حربه ضد تنظيم ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية – داعش.

السابق
بالفيديو: هكذا إستقبل العالم العام الجديد!
التالي
لبنان يتضامن مع العراق.. إدانة القصف الأميركي والإعتداء على السفارة