«داعش» يرتعب ويفتح النار على «النصرة» في جرود عرسال

معارك داعش والنصرة في الجرود سببها دعوة نصرالله للنصرة للعودة!

كان لكلام السيّد حسن نصرالله في ذكرى المقاومة والتحرير السابعة عشرة، المتعلقة بدعوته المسلحين في جبهة النصرة للخروج من الجرود باتفاق ما، تأثيره البالغ على “داعش” الموجود في الجرود أيضا لجهة علاقته بجبهة “النصرة” بعيد خروجها من مراكزها من خلال وضع اليد عليها.

إقرأ ايضا: عرض مالي سخي من «حزب الله» إلى «النصرة».. فهل تنجح الصفقة وتنجو عرسال من المعركة؟

والذي جرى ان معركة بدأها “داعش” ضد محاور النصرة ليل السبت -الاحد الفائت، اضافة الى محاولة تفجير الوضع الداخلي من خلال العبوات التي زرعها في منطقة راس بعلبك وغيرها من المناطق، والتي كشفتها القوى الامنية.

وخوفا من أية خطوة قد تُقدم النصرة عليها، بعد هذه الرسالة المرئية، لجأ “داعش” الى محاولة التفاف على قواعد النصرة من أجل منعهم من القبول بطرح نصرالله، فكان ان فتحت الجبهات عليهم من كل الجهات.

فهل يحاول “داعش” اغراق الساحة اللبنانية الداخلية بعمليات تفجير من اجل الحد من الضغوط عليه؟ ومن منع النصرة من الاقدام على اية محاولة تسليم وتراجع بعد رسائل نصرالله الاخيرة؟

السابق
ردا على باسيل: خليك بحقوق المسيحيين
التالي
رمضانُ الأمسِ وفلوكلورُ الحاضِر