اعتبر رئيس هيئة بنت جبيل الخيرية الثقافية محمد حسين بزي أن جريمة اختطاف الزوار اللبنانيين في حلب مؤامرة فاشلة لإشعال فتنة سنية شيعية وهذه المرة على الأرض اللبنانية، فعلى الجميع التنبه. وأضاف: لكنها في نفس الوقت وصمة عار على جبين اللبنانيين الذين دعموا وسوقوا ما يسمى بــ " الجيش السوري الحر ".
وطالب " بزي " رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالدعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء اللبناني لبحث هذه الجريمة النكراء، واتخاذ كل ما يلزم لتحرير المختطفين اللبنانيين، وعودتهم إلى أهلهم وذويهم سالمين، وشدد " بزي" على سرعة التحرك سيما تجاه المبعوث الدولي العربي كوفي عنان والضغط عليه في هذا السبيل.
واستنكر رئيس هيئة بنت جبيل صمت وسائل الإعلام العربية سيما قناتي الجزيرة والعربية في تجاهل هذه القضية الإنسانية.
وحمّل " بزي " مسؤولية سلامة المختطفين لكافة الداعمين لما يسمى "الجيش السوري الحر".
واعتبر رئيس هيئة بنت جبيل أن خطاب سماحة السيد حسن نصر الله في هذه المناسبة كان له الأثر الأكبر المحمود في تهدئة الشارع وضبطه.. وختم: وكلنا ثقة أن سماحة السيد – وكما عودنا دائماً- سيكون عند وعده.
