
بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، مساء السبت، سيارة على طريق جرجوع – عربصاليم في إقليم التفاح جنوبي لبنان، ما أسفر عن سقوط شهيدين وعدد من الجرحى، وفق حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة، انتشرت عبر تطبيق واتساب أنباء تفيد بأن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، كان قريبًا من موقع الاستهداف ونجا من محاولة اغتيال.
وتقول الشائعة التي انتشرت عبر تطبيق «واتس أب» وتطبيقات أخرى، إن رعد «بخير وعافية ونجا من عملية استهداف في جرجوع – عربصاليم».

ما الحقيقة؟
إلا أن مصادر متابعة أكدت لصحيفة «النهار» أن هذه الأنباء غير صحيحة، مشددة على أن الحديث عن استهداف رعد لا أساس له من الصحة.
وقالت المصادر أن ما حدث هو «اختلاق الخبر وتناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي».

وكانت قد كشفت المعلومات أن الغارة الإسرائيلية استهدفت عباس حمود، الذي زعم الجيش الإسرائيلي أنه ينتمي إلى الوحدة الجوية التابعة لحزب الله في جنوب لبنان. أما الشهيد الثاني فهو المصور والمخرج أحمد فرحات.
تأتي هذه الغارة ضمن سلسلة اعتداءات إسرائيلية متزايدة على جنوب لبنان، حيث تصاعدت عمليات القصف والاستهدافات الجوية مؤخرًا، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.