عقب المجزرة التي نفذها العدو الإسرائيلي بحق عائلة نازحة من جنوب لبنان إلى بلدة أيطو في قضاء زغرتا شمالًا، اختار رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية شيطنة صاحب المنزل المستهدف، فيما اختار النائب عن زغرتا ميشال معوض التصويب على المستأجر.
وفي التفاصيل، قال فرنجية في حديث إلى قناة «الجديد» مساء الإثنين «العدو الإسرائيلي لا يستثني أحدا، لأن صاحب المنزل ينتمي إلى حزب متعاطف مع إسرائيل».
وأضاف ردا على سؤال «الإسرائيلي يضرب كل العالم، صاحب المنزل ينتمي إلى حزب القوات اللبنانية الذي يراهن على أن تربح إسرائيل» على حزب الله.
هل من أسلحة لحزب الله في زغرتا؟
وأضاف فرنجية «طالما عملنا على أن يكون هدفنا الانسان وصون كرامته واطمئن العدو والصديق نحن في منطقة مسالمة ولسنا في موقع عداء على أحد وبإتفاق مع المقاومة منطقتنا منطقة لجوء مسالم».
كما أشار إلى اتفاق مع حزب الله على أن لا يأتي نازحون إلى منطقة زغرتا «يشكلون خطرا على أهلهم وعلى أهلنا وهذا ما نحن متفقون عليه».
ونفى وجود أي سلاح لحزب الله في منطقة زغرتا، ما عدا أسلحة «الحماية الشخصية». وتابع «إذا كنا داعمين للمقاومة ندعمها من الجنوب وليس من زغرتا».
وردّ على النائب معوض من دون أن يسميه قائلا «من يعرّض أهلك اليوم هو إسرائيل و(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو الذي يقتل الأطفال كي يزرع الخوف لديك من اللبناني الآخر».
معوض: لمنع تسلل السلاح
وكان معوض قد أعلن من بلدة أيطو، إنه حذر سابقا «من تسلل عناصر مسلحة وحزبية إلى منطقة زغرتا».
وأعلن إن «ما تم استهدافه ليس بلدة أيطو بل عنصر حزبي من حزب الله كان متواجداً مع عائلته في منزله وهذا ما وصلنا من الاجهزة الامنية».
ولدى سؤال المراسل من هو هذا العنصر الحزبي رفض معوض الإجابة.
كما كشف أن مسؤولين من تيار المردة يمنعون مؤسسات معوض من القيام بواجبها الإنساني في بعض الأماكن التي لجأ إليها نازحون.
إقرأ/ي أيضا: الطريق إلى رئاسة الجمهورية (5): سليمان فرنجية..«القبضاي» القادم من الشمال!