بتاريخ 27 سبتمبر شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارة على بعدران الشوفية، وحسب الوكالة الوطنية فقد استهدفت الغارة منزلا يقطنه نازحون، وقد اسفرت عن سقوط 8 شهداء، من بينهم 3 من أبناء القرية.
وأثارت هذه الغارة عددا من التساؤلات حول أسباب استهداف المنطقة في الجبل المعروفة ضمن المناطق الآمنة وذات انتماء طائفي محدد، وحسب المعلومات فإن الغارة “استهدفت المواطن ث.باز الذي كان قد أجّره لعائلة نازحة من الجنوب.
وقد جرى التكتم على شخصية المستهدف من الحزب ما أثار الفضول والإلتباس ليتبين لاحقا أن المستهدف هو محمد قصير و اسمه متعلق بملف استلام نيترات المرفأ. وقد فر من ضربة بعذران إلى مكان آخر، فيما عثر على هاتفه ودفتر سيارته وتلفونه ال nokia في بعدران.
وقد اغتيل لاحقا في إحدى الغارات الاسرائيلية على منطقة الجناح.
وثائر باز الذي استضافه و هو محط ثقة عنده. يبدو انه عميل قديم لحزب الله في بعذران برز دوره في احداث 11 أيار ضد الدروز. لثائر باز شركات محاسبة في الضاحية كانت تتم فيها تقبيضه عبر تبييض الأموال كما ان شهادته في الدكتوراه مشبوهة ومعروف الإحتيال و النهب في بنك الكويت في خلده.
و اخت ثائر باز و هي حرية باز في وزارة التربية و لها علاقات مشبوهة مع شخصيات من الإخوان المسلمين ممنوع دخولهم الى لبنان مثل محمد خير الغباني. و توجد صور تجمع هذه الشخصيات بمروان حماده و بعض مشايخ العرفان. فهي علاقات موثقة بالإرهاب و الإسلام السياسي.
لعل سبب قوة ضربة اسرائيل الغير اعتيادية على بعذران كانت ايضا القضاء على ثائر باز الذي يرتقي ان يكون مسؤولا بحزب الله بسبب ارتبطاته الوثيقة بأحمد قصير. و لعل اسرائيل قد اغتالت محمد قصير و بإغتياله قد قضت على مسبب انفجار مرفأ بيروت و مهرّب النيترات الأساس. والسؤال الأوجه لماذا يغطي.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائلية عن اغتيال محمد جعفر قصير أحد أبرز قادة “حزب الله” والذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن نقل الأسلحة من إيران والجماعات المتحالفة معها إلى التنظيم اللبناني.
ومحمد قصير من مواليد 12 فبراير/ شباط من العام 1967، واغتالته إسرائيل بغارة جوية “دقيقة” استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن قصير هو قائد “الوحدة 4400” في “حزب الله” لأكثر من 15 عاماً، وهي المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى الحزب اللبناني.
ووصف الجيش الإسرائيلي قصير بأنه “من أبرز قادة حزب الله ومن الجهات النشطة في محور الارهاب (إيران-حزب الله-سوريا) وكان مقربًا من النظام الإيراني”.
وقال الجيش إن قصير “قاد ووجّه مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله في لبنان”، مشيراً إلى أنه “أشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب وتطوير قدرات النيران والتي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل”.
وكان قصير في الأعوام الأخيرة “مسؤولًا عن مجال التمويل في حزب الله وقاد مبادرات اقتصادية بهدف الحصول على تمويل لأنشطة إرهابية للتنظيم مثل مشاريع اقتصادية في لبنان وسوريا وشبكات اقتصادية ورجال أعمال في أنحاء العالم، وفق البيان.
وتتهم إسرائيل قصير أيضاً بأنه “كان مسؤولًا عن نقل الأموال من إيران وسوريا إلى حزب الله في لبنان والتي كانت بقيمة مئات ملايين الدولارات سنويًاً”.
إقرأ أيضا: ليل دام من الضاحية إلى الجنوب والبقاع.. و8 شهداء في بعدران