في خضمّ هجوم الأجهزة الثاني التي نُفّذ في لبنان الأربعاء، سرت شائعات بضرورة رمي الهواتف فورا لأنها ستنفجر، إن كانت من نوع «آيفون» أو «سامسونج» أو غيرها. فما الحقيقة؟
ماذا جرى؟
أفادت قناة «بي بي سي» عن حالة من الفوضى في الضاحية الجنوبية لبيروت ومعقل حزب الله، سادت بعد الهجوم الثاني بعد ظهر اليوم الأربعاء.
ويقول مراسلها في بيروت هوغو باشيغا إنه «في عدة مرات، أوقفنا أشخاص يحثوننا على وضع هواتفنا جانباً» في الضاحية.
وكتب المراسل في حينها «يبدو أن الاتصالات مقطوعة، في حين تحاول سيارات الإسعاف الوصول إلى الطرق التي تم إغلاقها».
تزامنا سرت شائعات عن انفجار هواتف من نوع آيفون وسامسونج وغيرها.وتم تداول صور قديمة لانفجارات هواتف على إنها حصلت اليوم في لبنان.
ما الحقيقة؟
في حين أن الحذر واجب، لأن أغلبية الهواتف الحديثة، تحتوي على بطارية ليثيوم، إلا أن أيًا منها لم ينفجر حتى الساعة، ولا تأكيدات رسمية أو من مواطنين على حصول انفجارات في الهواتف الحديثة.
كذلك، ليس هناك أي تقارير مؤكدة عن انفجار محولات راوترز أو محولات طاقة شمسية (إنفرترز) في المنازل، ما عدا انفجار غامض في المروانية لم يعرف سببه حتى الآن.
وعُلم أن الأجهزة التي انفجرت اليوم هي جهاز لاسلكي ICOM V82 وقد تكون أجهزة «بيجرز» أخرى لم تنفجر في هجوم أمس الثلاثاء.
إقرأ/ي أيضا: خاص «جنوبية»: القضاء نحو فتح تحقيق في تفجير «بايجرز».. هل يتعاون الحزب؟!
