تسلل مقاومون فلسطينيون الخميس من الحدود اللبنانية السورية إلى داخل الأراضي المحتلة، على حدّ زعم وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية نقلا عن مراسلها هيلل روزين «قبل قليل، ألقت قواتنا القبض على إرهابيين اثنين عبرا من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وعثر على حقائب بحوزة الإرهابيين، وتم تحويلهما إلى القوى الأمنية للتحقيق معهما».
وليس من الواضح حتى اللحظة المجموعة التي نفذت عملية التسلل، أو إن كان عملا فرديًا.
بدوره أعلن جيش الإحتلال في بيان رسمي أن جنوده اعتقلوا «اثنين من المشتبه بهم بالقرب من السياج الحدودي في المنطقة الشمالية من هضبة الجولان، وكانا تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي، وتم اعتقالهما قبل عبورهما السياج الحدودي. وتم تحويل المشتبه بهم لمزيد من التحقيق من قبل القوات الأمنية».
من جهته، أفاد موقع «أخبار زرعيت» الإسرائيلي أن عملية الإعتقال تمت في شمال هضبة الجولان، بالقرب من مجدل شمس. وزعم الموقع إنه «تم اعتقال المشتبه بهما حتى قبل عبورهما السياج».
ولم يعرف حتى اللحظة مصير المتسللين.
تزامنا، كان الطيران الإسرائيلي يقصف بلدة الطيري جنوب لبنان، كما أفاد إعلام إسرائيلي عن صفارات الإنذار في الجليل الأعلى خشية تسلل طائرات مسيّرة، للمرة الثانية اليوم.
ومنذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الفائت، حصلت عمليات تسلل محدودة من قبل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.وحصلت العمليات هذه من مناطق الضهيرة ومزارع شبعا وخربة زرعيت. واستشهد جميع العناصر المتسللين في حين جٌرج 5 جنود إسرائيليين في إحدى العمليات في مزارع شبعا.
شاهد أيضا بالفيديو: عشرات الصواريخ من لبنان نحو الجليل الأعلى انتقاما لقتل «الأستاذ»
