إنطلقت صلية من الصواريخ ظهر الخميس من لبنان نحو الجليل الأعلى، بعد عملية الاغتيال التي قام بها العدو الإسرائيلي وقتل فيها المقاتل في حزب الله محمد علي ناصر فران بقصف مسيّرة لسيارته في كفردجال النبطية.
ووثقت وسائل إعلام إسرائيلية، مشاهد لاعتراضات صواريخ في سماء الجليل الأعلى، وكان منها العديد فوق مدينة صفد المحتلة.
وقالت المصادر الإسرائيلية، أن بعض هذه الصواريخ “سقطت في مناطق مفتوحة” من دون معلومات فورية عن تسجيل إصابات.
من جهتها أفادت قناة “الجزيرة” عن “إطلاق نحو 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى”.
ولاحقا تبنى حزب الله العملية وأعلن في بيان قصف “مقر قيادة الفرقة ٩١ المُستحدث في قاعدة إيليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا”، وذلك «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على الإغتيال الذي قامَ به العدو في كفردجّال».
يذكر أن فران ( 35 عاما من مدينة النبطية وسكان كفرصير) هو أستاذ وكان متوجها قرابة السابعة والربع صباح اليوم، الى مكان عمله في ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية لإتمام مهمة المراقبة في الامتحانات الفصلية فيها، عندما استهدفته المسيرة الإسرائيلية.
ويخوض الحزب منذ الثامن من أكتوبر حرب “المشاغلة والإسناد” دعما لحركة حماس في قطاع غزة لوقف العدوان عليها بعد عملية طوفان الأقصى.
وبحسب إحصاء لموقع “جنوبية”، وصل عدد شهداء “حزب الله”الى نحو 300، فيما لم يتجاوز عدد قتلى الجيش الإسرائيليين الـ30 قتيلا في أبعد تقدير، في حين يقول الحزب إنه أسقط في معركته أكثر من 2000 بين قتيل وجريح.
