ضغط ميداني ودولي على «حزب الله» لفصل الساحات جنوباً..واسرائيل تتحضر لغزو رفح؟

قصف جنوب لبنان

مع دخول الجبهة الجنوبية ال200 يوماً وغزة الـ201 يوم، ترتفع وتيرة الضغوط على “حزب الله” لفصل الساحات وفصل الجنوب عن حرب غزة.

وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الضغط الميداني الاسرائيلي يقابله ضغط سياسي ودبلوماسي تقوم به فرنسا لتسويق “ورقتها” الجديدة.

وفي حين تتلخص الورقة بحل سياسي لجبهة الجنوب واعادة توزيع “خارطة القوى” في الجنوب عبر ابعاد “الحزب” وسلاحه عن الحدود في مقابل تعزيز عديد الجيش اللبناني واليونيفيل.

مصادر فلسطينية لـ”جنوبية”: لم يبق في جيب نتانياهو الا خرطوشة رفح للقول انه حقق انجازاً وانهى الحرب ضد “حماس” بنجاح

ميدانياً، كثفت اسرائيل من عدد عملياتها لتطال منطقة ابو الاسود –الخرايب، فيما وسع “حزب الله” عملياته ليصل الى حدود عكا متجاوزاً 3 اضعاف “قواعد الاشتباك” اي من 10 اى 30 كلم.

تحضيرات لحرب اسرائيلية؟

وحول استمرار التهديدات الاسرائيلية بشن حرب على لبنان،  تبدي مصادر دبلوماسية في لبنان تخوفها من التحضير الإسرائيلي لتصعيد كبير ضد “حزب الله” في لبنان، على ضوء معلومات عن مفاوضات تجري بين الإسرائيليين والأميركيين تسعى تل أبيب خلالها إلى انتزاع ضوء أخضر أميركي لتوسيع نطاق استهدافاتها للحزب في لبنان.

إقرأ ايضاً: 200 يوم على «طوفان الاقصى»..التصعيد في جبهتي الجنوب وغزة بلا حدود أو سقف زمني!

وتشير إلى أن هذا الإصرار الإسرائيلي يرتكز على عنصرين، الأول استجابة إسرائيل لواشنطن في عدم التصعيد ضد إيران، والآخر عدم قدرة الإسرائيليين على العودة الى مستوطنات الشمال، بدون إحداث تغيير في الوقائع العسكرية.

اجتياح رفح؟

وعن إجتياح رفح، وشن هجوم اسرائيلي وشيك عليها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن “الجيش الإسرائيلي يتحضر لدخول رفح”.

ولفتت إلى أن “منظمات إنسانية تقيم مدينة من الخيام بالتعاون مع عدد من الدول”، وسط تحذيرات دولية من المضي في العملية العسكرية في وقت يعيش فيه الفلسطينيون في القطاع كارثة إنسانية جراء الحرب الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول.

وأعلنت الهيئة ايضاً ان الجيش الإسرائيلي ينقل ألوية الاحتياط إلى الكرمل بعد تدريبها قبل التحرك إلى غزة.

تتلخص الورقة بحل سياسي لجبهة الجنوب واعادة توزيع “خارطة القوى” عبر ابعاد “الحزب” وسلاحه عن الحدود في مقابل تعزيز عديد الجيش اللبناني واليونيفيل

وفي السياق تشير مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” الى انه لم يبق في جيب نتانياهو الا خرطوشة رفح للقول انه حقق انجازاً وانهى الحرب ضد “حماس” بنجاح، فيما الفشل يلاحق العملية العسكرية التي ترتكب المجازر.

وتلفت الى ان اجتياح رفح يعني توسيع الحرب واستفزاز كل الجبهات “المساندة” للرد على مجازر ستحصل حتماً في رفح ضد المدنيين.

دمار في رفح
دمار في رفح
السابق
سعر جديد لربطة الخبز
التالي
لعنة «الإنتصارات» العربية (3): لبنان.. من الإنتصار إلى الإنهيار!