إسرائيل تعاود تسخين الجبهة.. و4 شهداء من عائلة واحدة في ميس الجبل

تبدل المشهد الميداني الجنوبي، بشكل دراماتيكي، متزامناً مع الكلام عن تراجع نسب نجاح المفاوضات، المتعلقة بوقف العدوان على غزة، وإبرام صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، في وقت ينتظر أن يرد لبنان رسمياً على الورقة الفرنسية، بشان تنفيذ مندرجات القرار1701، مطلع هذا الإسبوع، ترافقت مع بروز فسحة أمل للنازحين بالعودة إلى قراهم.

فبعد أكثر من إسبوع، على برودة العمليات العسكرية، لم يشهد خلاله سقوط شهداء في الجانب اللبناني، فيما إستمرت عملية تدمير المنازل بواسطة طائرات العدو الإسرائيلي، سجلت الجبهة سخونة كبيرة، بدأها العدو الإسرائيلي، الذي إستهدف بصواريخ طائراته الحربية تعاونية للمواد الغذائية، على مقربة من بركة ميس الجبل، في منطقة مرجعيون، متسببة بإستشهاد عائلة بأكملها من أربعة أفراد.

وجاء العدوان على ميس الجبل، التي كانت تتحضر لتشييع احد أبنائها، الذي احضر جثمانه من أميركا، بعد إعتداءات متواصلة على البلدة، التي سقط فيها العديد من الشهداء ودمرت منازل ومحال تجارية، وقد نجم عن المجزرة الجديدة في ميس الجبل، إستشهاد كل من فادي محمد حنيكة، من بيروت، وزوجته مي عمار، وولديهما محمد وأحمد، الذين يقيمون جميعاً في ميس الجبل، وحضروا إلى البلدة، من ييروت، لتفقد السوبر ماركت التي يملكونها .

وإستتبعت إسرائيل عدوانها على ميس، بسلسلة غارات على جارتيها كفركلا ومركبا وحولا وصولاً الى عبتا الشعب وراميا، بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة، في ظل عدم تسجيل تحليق للطائرات المسيرة، منذ أيام .

وقد رد “حزب الله”، على المجزرة الإسرائيلية، بحق عائلة حنيكة، بقصف مستوطنة كريات شمونة، حيث أصيب عدد من المباني والسيارات والمستوطنين، وإستهداف مرابط مدفعية الإحتلال في الزاعورة، بعشرات الصواريخ، وأيضاً إستهداف مبنى، في مستوطنة شتولا الواقعة مقابل بلدة عيتا الشعب، ومبنى آخر في مستوطنة أفيفيم، قبالة مارون الراس، ومستوطنتي كريوفال وكفرجلعادي، ومع راميا.

السابق
بالفيديو: عراك وتضارك في البترون.. اليكم ما يحصل
التالي
أسرار الصحف الصادرة اليوم الاثنين 6 أيار 2024